中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 13 مارس عام 2015
2015-03-13 21:44

بناء على دعوة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، سيقوم وزير الخارجية النيبالي ماهيندرا بهادور باندي بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين يومي 17 و21 مارس الجاري.

تعد هذه الزيارة أول زيارة مهمة بين الصين ونيبال في هذا العام، وجزء من سلسلة الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فتحظى باهتمام بالغ من قبل الجانبين. وخلال الزيارة، ستلتقي القيادة الصينية مع الوزير باندي، ويجري مباحثات معه الوزير وانغ يي.

إن نيبال جار صديق للصين، وتتطور الصداقة التقليدية والتعاون الودي بين البلدين باستمرار منذ تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما قبل 60 سنة. قام وزير الخارجية وانغ يي بالزيارة إلى نيبال في نهاية العام الماضي، حيث طرح "المجالات التسعة والدعامات الثلاث" للتعاون العملي بين البلدين ووجدت هذه المطروحة صدى إيجابيا من الجانب النيبالي. تشمل "المجالات التسعة" التعاون الاقتصادي والتجاري والتعاون الاستثماري والتعاون الزراعي والتعاون في البنية التحتية والتعاون العلمي والتكنولوجي والتعاون في التواصل والترابط والتعاون السياحي والتعاون الإنساني والثقافي والتعاون في الأمن إنفاذ القانون. وتقصد "الدعامات الثلاث" دعامة التمويل ودعامة الموارد البشرية ودعامة الموارد المحلية. نأمل في تبادل الآراء حول التفاعل بين كبار المسؤولين والتعاون العملي للبلدين من خلال زيارة الوزير باندي هذه، بما يدفع علاقات الشراكة والتعاون الشامل الصينية النيبالية القائمة على الصداقة المتناقلة جيلا بعد جيل إلى الأمام باستمرار.

س: قدمت بريطانيا يوم 12 طلبا رسميا للانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB ) كعضو مؤسس راغب. وفي الرد على ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الأمريكي، إنه يجب على أية مؤسسة جديدة متعددة الأطراف أن تعكس المعايير العالية للبنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية مع الأمل من الجانب البريطاني دفع AIIB لأن يفي بالمعايير العالية. وهناك أخبار أخرى تفيد بأن الولايات المتحدة تحاول في إقناع الدول الأخرى بعدم الانضمام إلى AIIB . فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: في يوم 12 مارس، قدمت بريطانيا للجانب الصيني خطاب التأكيد لرغبتها في الانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كعضو مؤسس راغب، طالبا بشكل رسمي للانضمام إلى البنك، ويرحب الجانب الصيني بقرار الجانب البريطاني.

سيلتزم AIIB بمبادئ الانفتاح والتسامح والشفافية والمسؤولية والإنصاف في تصميم هيكلة إدارية وسياسة تشغيله له، كما سيستفيد بشكل تام من التجارب المفيدة لبنوك التنمية المتعددة الأطراف القائمة مع تجنب السلك في الطرق المتعرجة التي سلكتها هذه البنوك، بما يخفض التكلفة ويرفع كفاءة التشغيل. وسيتعاون AIIB مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف القائمة ليتكامل بعضهما البعض، بما يقدم خدمة أفضل للدول الأعضاء ويدعم بناء البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في منطقة آسيا، وذلك أيضا يساعد الدول المعنية للحصول على مزيد من العوائد الاقتصادية من آسيا التي تعتبر منطقة مفعمة بالحيوية والإمكانيات. ونرحب بالجميع للانضمام إلى هذه المهمة التي تعود بالنفع على جميع الأطراف.

س: ما هي الدلالات المهمة لانضمام بريطانيا كدولة غربية مهمة إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بالنسبة للجانب الصيني؟

ج: كما قلت قبل قليل، نرحب بقرار الجانب البريطاني. إن الجانب الصيني كرئيس مؤتمر كبار المفاوضين للأعضاء المؤسسين المبادرين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يقوم الآن باستطلاع الآراء من الأعضاء المؤسسين المبادرين القائمين وفقا للإجراءات المتعددة الأطراف. وإذا سارت كل الإجراءات بشكل سلس، فستصبح بريطانيا عضوا مؤسسا مبادرا في البنك بشكل رسمي بحلول نهاية مارس الجاري. وإن انضمام بريطانيا إلى البنك إن دل على شيء فيدل على مبدأ الانفتاح والتسامح للبنك. وإن البنك بإنشائه المبكر وتشغيله السريع سيساهم بقوة في بناء البنية التحتية في منطقة آسيا والارتقاء بمستوى النمو الاقتصادي في آسيا وبالتالي يعزز التنمية المشتركة لدول آسيا.

س: أفادت الأخبار بأنه سيستأنف حوار السلام في أفغانستان بعد مرورها بأكثر من عشر سنين من الحروب والفوضى، ومن ضمن الحوار المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. يعرب الجانب الصيني دائما عن دعمه لعملية السلام والمصالحة الوطنية التي "يملكها ويقودها الشعب الأفغاني". فلماذا يهتم الجانب الصيني بالسلام والمصالحة في أفغانستان إلى هذه الدرجة؟ وما هي المصالح الصينية التي تتأثر بذلك؟ وهل الجانب الصيني متفائل بآفاق حوار السلام؟

ج: إن السلام والاستقرار في أفغانستان لأمر يتماشى مع المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي. وإن الصين تولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الصينية الأفغانية كجار صديق لأفغانستان، وتأمل في أن تحقق أفغانستان السلام الدائم والاستقرار والتنمية في يوم مبكر وتدعم عملية السلام والمصالحة الوطنية التي "يملكها ويقودها الشعب الأفغاني"، وتحرص على القيام بدور بناء في هذا الصدد.

س: أطلقت كوريا الديمقراطية 7 صواريخ الأرض الجوّ تجاه المياه قبالة السواحل الشرقية لشبه الجزيرة الكورية يوم الأمس. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية تتماشى مع المصلحة المشتركة لمختلف الأطراف ذات الصلة. وفي ظل الوضع الراهن، نأمل من الأطراف المختلفة فعل ما يساعد على تخفيف حدة توتر الوضع ويحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

س: هل يعتقد الجانب الصيني أن جمهورية كوريا واليابان وأستراليا وغيرها من الدول ستعيد النظر في الانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار؟

ج: في الوقت الراهن، تبدي دول كثيرة تجاوبا إيجابيا ودعما لإنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وتأمل في أن تكون الدول الأعضاء المؤسسة المبادرة، وتتقدم العملية التحضيرية المعنية بشكل سلس. كما أشرت قبل قليل، يتبع البنك الآسيوي للاستثمار مبدأ الانفتاح والتسامح، ويرحب بالدول الراغبة في الانضمام إليه، وذلك في صالح الدول الآسيوية من جهة، ويساعد الدول المعنية على تقاسم فرص التنمية في آسيا من جهة أخرى.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة