中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 مايو عام 2014
2014-05-14 22:01

أولا، بناء على دعوة الرئيس الصينى شى جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية قيرغيزستان ألمظ بك أتامباييف بزيارة دولة للصين وحضور القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA ) في شانغهاي خلال الفترة ما بين يومي 18 و21 مايو الجاري.

ثانيا، تلبية لدعوة من حكومة دولة إسرائيل والنائبة الأولى لرئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لجمهورية كرواتيا السيدة فيسنا بوسيتش، ستقوم نائبة رئيس مجلس الدولة السيدة ليو ياندونغ بالزيارة الرسمية لهذين البلدين وحضور الدورة الأولى لمؤتمر الابتكار في إسرائيل خلال الفترة ما بين يومي 18 و26 مايو الجاري.

نشرت هوا تشونينغ المعلومات حول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا صباح اليوم.

ردا على السؤال، سلط الوزير وانغ يي الضوء على حقائق الاحتكاكات البحرية بين الصين وفيتنام، حيث أكد على أن الشركات الصينية تقوم بأعمال الحفريات العادية في المنطقة المتاخمة لجزر شيشا الصينية، وبدأت هذه الأعمال قبل 10 سنوات. ولكن ما قام به الجانب الفيتنامي من إرسال عدد كبير من السفن للتشويش والاصطدام بالقوة هو السبب وراء توتر الأوضاع الحالية. إن ممارسات الجانب الفيتنامي تنتهك السيادة وحق الولاية للصين، وتخالف الاتفاقات الدولية الخاصة بحماية السلامة البحرية، وتمس بالسلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي. وأضاف الوزير وانغ يي قائلا إن الجانب الصيني لن يغير موقفه الثابت والواضح من حماية حقوقه السيادية المشروعة. ويجري التنسيق الضروري الآن بين الجانبين الصيني والفيتنامي حول الموقف الحالي، ونحث الجانب الفيتنامي على التهدئة واحترام سيادة الصين وحق الولاية لها، والامتناع عن أي محاولة لتعقيد أو تصعيد الموقف. كما يأمل الجانب الصيني من دول آسيان الفهم الواضح لحقائق الحادث، والعمل مع الجانب الصيني لمواصلة حماية السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي.

وقال مارتي ناتاليجاوا إن الصين قوة هامة لتدعيم السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وإن اندونيسيا لا تأخذ موقفا من قضية السيادة في بحر الصين الجنوبي، وهي تستعد للعمل مع الجانب الصيني على حماية السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي.

س: قال السفير الهندي لدى الأرجنتين مؤخرا إن الأرجنتين تريد أن تكون العضو السادس في آلية التعاون لدول البريكس. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن توسيع العضوية للبريكس يتطلب قرارا من جميع الدول الأعضاء على أساس توافق الآراء. وإن التعاون بين دول البريكس منفتح وجامع، ويدعم الجانب الصيني تعزيز الحوار والتعاون بين دول البريكس والأسواق الناشئة والدول النامية الأخرى.

س: قام الممثل الخاص للرئيس الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو بزيارة الصين يوم الأمس، فهل يمكنك تقديم لنا مزيد من المعلومات حول اللقاءات بين الجانبين حول هذه الزيارة؟

ج: كما تعلم، قام الممثل الخاص للرئيس الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو بزيارة الصين في يوم 13 مايو، وعقد لقاء معه رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، وأجرى مباحثات معه نائب رئيس مجلس الدولة وانغ يانغ، وتبادل الجانبان وجهات النظر على نحو معمق حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك.

أشارت القيادة الصينية إلى أن تعزيز التعاون بين الصين والولايات المتحدة يتفق مع مصلحة البلدين ومصلحة العالم بأسره. ونأمل من الجانبين التنفيذ الجاد للتوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين، والالتزام بالاتجاه الصحيح لإقامة النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة، بالإضافة إلى بذل جهود مشتركة لإنجاح الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي وغيرها من الحوارات المنتظمة، والاحترام والمراعاة الكاملة للهموم الجوهرية للجانب الآخر، بما يضمن التطور السليم والمستقر للعلاقات الصينية الأمريكية.

كما قدم الجانب الصيني عرضا عن الأهداف الرئيسية للإصلاح الاقتصادي في الصين، مؤكدا على أن هناك تكامل اقتصادي بارز بين الصين والولايات المتحدة، وإن المصلحة المشتركة أكبر بكثير من الخلافات بين البلدين. ويجب تعزيز التعاون العملي بين الجانبين في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والبيئة وتغير المناخ وغيرها، ودفع عملية المفاوضات حول اتفاق الاستثمار الثنائي. كما يأمل الجانب الصيني من الجانب الأمريكي تخفيف القيود المفروضة على تصدير المنتجات المدنية ذات التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وتوفير بيئة تنافسية عادلة للشركات الصينية المستثمرة في الولايات المتحدة.

من جانبه، قال جاكوب ليو إن الجانب الأمريكي يعمل على تعزيز التواصل والتعاون مع الجانب الصيني. وإن العلاقات الثنائية تتعمق وتتعزز باستمرار بفضل جهود الجانبين. إن الإصلاح في الصين يشجع الجميع، وإن الجانب الأمريكي على استعداد لتكثيف التعاون مع الجانب الصيني لتحقيق مزيد من التقدم من خلال الحوار الاتسراتيجي والاقتصادي بين البلدين، وإجراء التعاون الوثيق في مجالي تغير المناخ والطاقة وغيرهما. وإن الجانب الأمريكي يعطي الأولوية لتنفيذ خطة إصلاح صندوق النقد الدولي لعام 2010 كهدف سياسي. كما يدعم الجانب الأمريكي استضافة الجانب الصيني للاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسفيك في العام الجاري.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة في العالم والسياسات الاقتصادية ذات الأولوية للبلدين والتجارة العالمية والإقليمية وغيرها من القضايا.

س: سيعقد اجتماع حوار شانغريلا نهاية الشهر الجاري في سنغافورة. فمن هم المسؤولون الصينيون الحاضرون في الحوار؟

ج: ليست لدي معلومات عن ذلك حتى الآن. إن اجتماع حوار شانغريلا منتدى متعدد الأطراف للحوار حول الأمن، ونأمل في أن يتطابق ظاهره مع باطنه ويقدم مساهمة إيجابية لتعزيز الثقة المتبادلة بين دول المنطقة وحماية الأمن الإقليمي.

س: أفادت الأخبار بأن منظمة متطرفة نشرت قطعة فيديو على الإنترنت تبنت فيها مسؤولتها عن هجوم العنف الإرهابي الخطير الذي وقع في محطة أورومتشي الجنوبية للقطار بمنطقة شينجيانغ في يوم 30 إبريل. فما هو تعليقك على ذلك؟

ج: إن قطعة الفيديو المشار إليها تنتظر التأكد من صحتها. هناك بعض منظمات العنف المتطرفة والإرهابية تتواطأ وتتآمر داخل وخارج الصين بألف وسيلة ووسيلة، في محاولة صنع أحداث العنف الإرهابية في شينجيانغ أو المناطق الصينية الأخرى، والهدف وراء ذلك هو تعطيل الوحدة الوطنية وزعزعة الاستقرار الاجتماعي في الصين. ونأمل في أن يدرك الجميع طبيعة هذه المنظمات ونواياها ويدعم جهود الحكومة الصينية لمكافحة أعمال العنف الإرهابية والحفاظ على الاستقرار والنظام الاجتماعيين وحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

أعلنت هوا تشونينغ في الختام أن وزارة الخارجية ستعقد إحاطة إعلامية لوسائل الإعلام الصينية والأجنبية ساعة 9 صباحا يوم الغد، حيث سيقوم نائب وزير الخارجية تشنغ قوبينغ بتسليط الضوء على القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا ويجيب على أسئلة الصحافة. ومرحبا بحضوركم.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة