س: أفادت الأخبار بأن جمهورية كوريا وكوريا الديمقراطية تبادلتا إطلاق مدفعيات عصر يوم 22. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس للغاية. يتابع الجانب الصيني الموقف عن كثب، ويأمل من الأطراف المعنية الالتزام بالهدوء وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوة قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية وتصعيد الموقف وتدهور الوضع، وبذل جهود مشتركة لحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال خلال لقائه مع نائب رئيس الوزراء الفيتنامي فو دوك دام الزائر في اليابان يوم 22 إن عملية الحفر التي قام بها الجانب الصيني خطوة منفردة ومقلقة تؤدي إلى توتر الأوضاع في المنطقة، مؤكدا على أن الجانب الياباني سيواصل تأكيده على أهمية الالتزام بالقانون الدولي، والتنسيق حول توفير السفن الدورية إلى الجانب الفيتنامي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن تصريحات الجانب الياباني المعنية تجاهل الحقائق وتخلط بين الحق والباطل بهدف التدخل في النزاع حول بحر الصين الجنوبي وتحقيق أغراضه السياسية الخفية. نحث الجانب الياباني على الكف عن كافة أقواله وأفعاله الاستفزازية واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أعلن الجيش التايلاندي يوم 22 مايو عن استلام السلطة وفرض حظر التجوال في أنحاء البلاد. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يتابع الجانب الصيني آخر التطورات في الوضع التايلاندي، ويأمل من الأطراف التايلاندية المعنية الالتزام بضبط النفس وتعزيز الحوار والتشاور من أجل استتباب النظام في البلاد في أسرع وقت ممكن.

س: فيما يتعلق بقضية العنف الإرهابية التي وقعت في مدينة أورومتشى بمنطقة شينجيانغ في يوم 22 مايو الماضي، هل لدى الجانب الصيني المعلومات المفصلة حول المشتبه فيهم؟

ج: أثبتت الأدلة في موقع الحادث على أن هجمات العنف الإرهابية خطيرة ومنظمة ومتعمدة جدا. إن عناصر أعمال العنف والإرهاب الذين خططوا وصنعوا هذه القضية قتلوا الأبرياء في غاية الفظاعة وبدون أي ضمير، الأمر الذي يعكس بشكل واضح طبيعتهم المعادية للمجتمع والإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يدينهم بإجماع. إن الجانب الصيني سيركز قوته على كشف ملابسات القضية ومحاسبة عناصر أعمال العنف والإرهاب محاسبة صارمة وفقا للقانون، والحفاظ بكل ثبات على كرامة القانون. ولا بد مننا ضرب غطرسة عناصر أعمال العنف والإرهاب، بما يحافظ بكل ثبات على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

س: أولا، هل تعتقد أن هناك منظمات في خارج الصين حرضت المجرمين الذين صنعوا قضية العنف الإرهابية في أورومتشي في يوم 22 مايو، وما هذه المنظمات؟ ثانيا، فيما يتعلق باستعداد الجانب الفيتنامي لاتخاذ الوسائل القانونية للتعامل مع النزاعات البحرية مع الصين، قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي يوم الأمس إن الجانب الأمريكي يدعم إدارة وتسوية الخلافات عبر الطرق الدبلوماسية وغيرها من الطرق السلمية، بما فيه استخدام التحكيم وغيره من الآليات القانونية الدولية. ويؤيد الجانب الأمريكي الجانب الفيتنامي لاتخاذ الوسائل القانونية لتسوية النزاعات مع الجانب الصيني في بحر الصين الجنوبي. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، إن عناصر أعمال العنف والإرهاب تحاولون تحقيق أهدافهم السياسية الخفية من خلال تقويض الاستقرار في منطقة شينجيانغ، غير أن الشعب الصيني البالغ عدده 1.3 مليار لن يقبل هذه التصرفات. وسنضرب بكل ثبات غطرسة عناصر أعمال العنف والإرهاب، بما يحافظ على الوحدة القومية والوطنية وكرامة القانون.

حول السؤال الثاني، نحث الجانب الأمريكي على اتخاذ موقف موضوعي وعادل، وتوخي الحذر قولا وفعلا، والامتناع عن بث الرسائل الخاطئة مرة أخرى.

س: أولا، هل ستؤثر تغيرات الوضع السياسي في تايلاند على العلاقات الصينية التايلاندية خاصة التعاون الاقتصادي بين البلدين؟ ثانيا، حول حادث العنف الإرهابي الذي وقع في مدينة أورومتشي يوم 22 مايو، هل لدى الجانب الصيني دلائل تظهر أن قوى "تركستان الشرقية" تورطت فيه؟

ج: حول السؤال الأول، إن الصين وتايلاند جاران صديقان، ونأمل في أن تستعيد تايلاند نظام الدولة الطبيعي في أسرع وقت ممكن.

حول السؤال الثاني، إن أجهزة الأمن العام الصينية تعمل الآن على حشد القوى للإسراع بكشف ملابسات القضية المعنية، ونثق بأنها ستنشر المعلومات المعنية في حينها.

س: أعلنت كوريا الديمقراطية اليوم أنها ستوفد فريقا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في إنتشون بجمهورية كوريا، علما بأنها هاجمت جمهورية كوريا بالقذائف يوم الأمس، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نأمل دائما في دفع الطرفين الشمالي والجنوبي للحوار والتعاون وتحسين العلاقات بينهما والحماية المشتركة للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. إن كوريا الديمقراطية عضو في المجلس الأولمبي الآسيوي. ونعرب عن ترحيبنا بإعلان كوريا الديمقراطية عن القرار المعني، آملين في أن يصب ذلك في زيادة تحسين العلاقات بين الشطرين الشمالي والجنوبي. ونتمنى لدورة الألعاب الآسيوية بإنتشون التوفيق والنجاح.