س: أفادت الأخبار بأن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والسودان أصدر بيانا مشتركا في يوم 12 يونيو بعد المشاورات فى أديس أبابا التي استغرقت يومين يشير إلى أن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة قد قدما تفسيرا وتوضيحا لطبيعة قوة مختلطة لحفظ السلام في إقليم دارفور، عليه، وافقت الحكومة السودانية على مشروع معدل لنشر قوة إفريقية أممية مختلطة في دارفور. ما تعليق الصين على ذلك؟

جـ: وافقت الحكومة السودانية مؤخرا على نشر قوة إفريقية أممية مختلطة لحفظ السلام في إقليم دارفور بعد التشاور مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وتم إصدار البيان المشترك، فترحب الصين بذلك. هذا وأثبتت الحقائق على أن إجراء الحوار التشاور المتكافئ يمثل طريقة فعالة لحل قضية دارفور سياسيا، والمشاورات الثلاثية بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والحكومة السودانية هي آلية فعالة لحل قضية دارفور. فيجب على المجتمع الدولي تعزيز التوجه الإيجابي الذي تشهده قضية دارفور والعمل على دفع الحزم الثلاث والعملية السياسية في دارفور على نحو شامل ومتوازن ومساعدة السودان على مواصلة تحسين الوضع الإنساني والأمني في الإقليم بما يحقق حلا سليما ومبكرا لقضية دارفور. وإن الصين على استعداد لمواصلة دورها الفعال والبناء في قضية دارفور ومشاركة المجتمع الدولي في دفع إحلال السلام والاستقرار والتنمية في دارفور في يوم مبكر.