中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 أكتوبر عام 2013
2013-10-14 22:09

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 أكتوبر عام 2013.

نشرت هوا تشونينغ خبرين في البداية:

بناء على دعوة من الرئيس الصينى شي جينبينغ، سيقوم الحاكم العام الكندي ديفيد لويد جونستون بزيارة دولة للصين في الفترة ما بين يومي 18 و24 أكتوبر الجاري.

بناء على دعوة من رئيس مجلس الدولة لى كتشيانغ، سيقوم رئيس وزراء حكومة روسيا الاتحادية دميتري أناتوليفيتش ميدفيديف بزيارة رسمية إلى الصين خلال يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، وسيرأس مع رئيس مجلس الدولة لى كتشيانغ الاجتماع الدوري الـ18 بين رئيسي الوزراء الصيني والروسي.

س: يرجى تسليط الضوء على تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف للصين، وكذلك الاجتماع الدوري بين رئيسي الوزراء الصيني والروسي. وما هي تطلعات الجانب الصيني لهذه الزيارة؟

ج: بناء على دعوة من رئيس مجلس الدولة لى كتشيانغ، سيقوم رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف بزيارة رسمية إلى الصين خلال يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، وسيرأس مع رئيس مجلس الدولة لى كتشيانغ الاجتماع الدوري الـ18 بين رئيسي الوزراء الصيني والروسي في بجين. وسيقابله الرئيس الصينى شي جينبينغ وغيره من القيادة الصينية. كما سيزور رئيس الوزراء ميدفيديف مقاطعة آنهوى بالإضافة إلى بجين.

أصبحت آلية الاجتماع الدوري بين رئيسى وزراء الصيني والروسي منذ إنشائها في عام 1996 منبرا هاما للتصميم الأعلى والتخطيط الشامل والتوجيه للعلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وتعتبر هذه الدورة من الاجتماع أول لقاء بين رئيسي الوزراء الصيني الروسي بعد تشكيل الحكومة الصينية الجديدة، الأمر الذي يكتسب أهمية كبيرة في زيادة تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين فى ظل الظروف الجديدة.

إن كلا من الصين وروسيا شريك استراتيجي مهم لبعضهما البعض. وقام الرئيس شي جينبينغ بزيارة الدولة الناجحة لروسيا في مارس الماضي، حيث توصلت رئيسا البلدين إلى كثير من التوافق الهام حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ويعمل الجانبان الآن على تنفيذ هذه التوافقات الهامة على الأرض. وإن العلاقات الصينية الروسية تقف الآن في منطلق جديد. ويأمل الجانب الصيني في أن يساهم هذا الاجتماع بين رئيسي الوزراء في توظيف الإمكانيات الهائلة للتعاون الثنائي وتحقيق مزيد من النتائج في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة وتكنولوجيا المتقدمة والطيران والفضاء والثقافة وغيرها بشكل رئيسي، بما يقدم مساهمة جديدة لدفع النمو الاقتصادي والاجتماعي في كلا الجانبين.

س: ما هو موقف الجانب الصيني من احتمال عدم تمكن الولايات المتحدة قريبا من سداد الديون؟

ج: أوضح نائب وزير المالية الصيني تشو قوانغياو مؤخرا موقف الجانب الصيني من المشكلة الاقتصادية التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية الآن. كما لاحظت التصريحات الأخيرة التي أبداها مسؤولا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في هذا الصدد. أود أن أشير مبدئيا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر اقتصاد في العالم، ونأمل من الجانب الأمريكي أن يتحمل المسؤولية من خلال خطوات ملموسة، ويعالج المشاكل المعنية بصورة ملائمة.

س: أولا، اعتذر لاعبان من "ولاية أروناشال براديش" بالهند عن المشاركة في المباراة في الصين بسبب منح الجانب الصيني تأشيرة على ورقة منفصلة لهما. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، أعلن الجانبان الصيني والفيتنامي عن استعدادهما للقيام بتنقيب مشترك في بحر الصين الجنوبي، وما هي التأثيرات لهذه الخطوة؟

ج: حول السؤال الأول، لاحظتُ الأخبار المعنية. ونشعر بأسف لاعتذار اللاعبين الهنديين عن المشاركة في المباراة في الصين. إن الموقف الصيني من القطعة الشرقية للحدود الصينية الهندية ثابت وواضح. وتعتبر التدابير التي اتخذها الجانب الصيني لمنح التأشيرات للأفراد المعنيين إجراءات مرنة تسهل تبادل الأفراد بين الجانبين قبل إيجاد حل نهائي لقضية الحدود، وتدل دلالة واضحة على النوايا الصادقة والمرونة للجانب الصيني. ونأمل من الجانب الهندي بذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني للحفاظ على زخم طيب للتبادل الطبيعي للأفراد والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين.

حول السؤال الثاني، يقوم رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ بالزيارة الرسمية لفيتنام حاليا. وأجرى لي كتشيانغ مباحثات مع رئيس الوزراء الفيتنامي نجوين تان دونج بعد ظهر الأمس، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفيتنام على نحو معمق، وتوصلا إلى توافق مهم. وأجمع الجانبان على أن الحفاظ على التطور الصحي والمستقر للعلاقات الصينية الفيتنامية يتفق مع مصالح الشعبين، ويخدم التنمية السلمية والازدهار في المنطقة. ويجب على الجانبين التمسك بالاتجاه الاستراتيجي العام للعلاقات الثنائية والالتزام بطريق التعاون على أساس المنفعة المتبادلة والكسب للكل، والعمل على إيجاد عقلية جديدة لتسوية قضية بحر الصين الجنوبي التي تعد القضية الوحيدة التي خلفها التاريخ في العلاقات الثنائية. وتوصل الجانبان هذه المرة إلى توافق الآراء حول تشكيل ثلاثة فروق العمل المشتركة الخاصة بالشؤون البحرية والبرية والمالية، وإطلاق أعمالها قبل نهاية العام الجاري لدفع التعاون في المجالات الثلاثة بشكل متوازي. يعتبر ذلك اختراقا مهما للعلاقات الصينية الفيتنامية الموجهة نحو المستقبل، وخاصة أن تشكيل فريق العمل للمشاورة حول سبل التطوير المشترك في البحر بعث رسالة إيجابية مفادها أن الجانبين على استعداد لحل المشاكل من خلال التعاون.

وقال رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ أمام الصحفيين مع رئيس الوزراء نجوين تان دونج إن الجانبين يتفقان على ضرورة مواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع التوافق بين البلدين بأكبر قدر من استطاعتهما واحتواء الخلافات بين البلدين وتضييقها بأقصى الدرجات، بما يحافظ على السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي. وإن فريق العمل الصيني الفيتنامي للمشاورة حول سبل التطوير المشترك في البحر وفريق العمل الخاص بالتعاون في البنية التحتية وفريق العمل الخاص بالتعاون المالي التي سيشكلها البلدان بشكل رسمي، تعتبر أهم نتائج المباحثات بين رئسي الوزراء، وتمثل اختراقا جديدا للتعاون بين الصين وفيتنام. خاصة أن الجانبان سيعملان على تحقيق تقدم جوهري للتطوير المشترك في المياه خارج خليج بيبو قبل نهاية العام الجاري، وسيقومان بالمشاورة والبحث حول امكانية التطوير المشترك في نطاق أوسع على البحر. وهذا سيوضح أمام العالم أن الصين وفيتنام لديهما القدرة والحكمة لحماية السلام في بحر الصين الجنوبي وتوسيع المصالح المشتركة للبلدين، وتضييق الخلافات بينهما وسيطرتها. ونأمل ونتطلع إلى بذل جهود مشتركة مع الجانب الفيتنامي للحفاظ على التطور الصحي والمستمر والمستدام لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفيتنام.

س: أفادت الأخبار بأن "لجنة الكونغرس والجهات الإدارية حول الصين" الأمريكية أصدرت مؤخرا تقريرا سنويا لعام 2013 بشأن حقوق الإنسان وسيادة القانون في الصين، اتهمت فيه الصين بعدم إحراز تقدم سوى ضئيل في المجالين المذكورين آنفا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظلت الحكومة الصينية تعمل على حماية وتعزيز مختلف الحقوق والمصالح للمواطنين وفقا للقانون، وتدفع بنشاط بناء دولة المؤسسات والقانون، وحققت نتائج مشهودة لدى الجميع. أما التقارير التي تصدر عن هذه "لجنة" عاما بعد عام تغض النظر عن الحقائق ولا تستحق الرد على مقولاتها المعنية.

س: هل تريد الصين زيادة حجم استيراد النفط الخام من إيران هذا العام؟

ج: لا أستطيع الإجابة على سؤالك حول واردات الصين للنفط الخام بصفتي متحدثة باسم وزارة الخارجية، فرجاء الاستفسار لدى الجهات الصينية المختصة بذلك. أود التأكيد على أن الموقف الصيني المبدئي واضح للغاية. نجري تعاونا عاديا مع الدول المعنية في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة، وذلك يتفق مع مصالح الجانبين ولا يضر بمصلحة أي طرف ثالث.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة