中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 22 أكتوبر عام 2013
2013-10-22 23:32

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 22 أكتوبر عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن الحكومة البريطانية اتفقت مؤخرا مع شركة كهرباء فرنسا(EDF ) وشركتين صينيتين في مجال الطاقة النووية على بناء مفاعلين نوويين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: رجاء الاستفسار عن التفاصيل لدى الشركات ذات الصلة. أود أن أشير من حيث المبدأ إلى أن التعاون بين الصين والدول المعنية في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية وفقا لمبادئ اقتصاد السوق أمر يصب في المصالح المشتركة ويحقق الكسب للكل.

س: أفادت الأخبار بأن الصين والهند تحرصان على التوقيع على اتفاقية التعاون للدفاع عن الحدود خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في الصين. رجاء التأكد من صحة ذلك.

ج: سيصل رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إلى بجين مساء اليوم، ويبدأ زيارته للصين، ويولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لهذه الزيارة باعتبارها زيارة هامة أخرى ستتم في غضون سنة بين الصين والهند على المستوى الرفيع بعد زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ للهند في مايو الماضي، كما ترمز إلى تبادل الزيارة بين رئيسي الوزراء للبلدين في غضون سنة واحدة للمرة الأولى منذ عام 1954، ونأمل في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتدعيم التعاون العملي والتواصل الإنساني، وتوثيق والاتصال والتنسيق بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية الكبرى، بما يدفع عجلة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والهند إلى الأمام.

قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في مقابلة صحفية مؤخرا إنه يقيم العلاقات الصينية الهندية تقييما إيجابيا، مؤكدا على أن التوافق والمصالح المشتركة بين البلدين تزداد بشكل مستمر. وفعلا إن الأرضية المشتركة بين الصين والهند أكثر بكثير من الآراء المتباينة، وإن المصالح المشتركة أكثر بكثير من المشاكل القائمة. ويسعى الجانب الصيني إلى بذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي لإيجاد حلول مناسبة للمشاكل القائمة بين البلدين عبر المشاورات الودية، بما يضمن التطور الصحي والمستقر للعلاقات الثنائية. وسيوقع الجانبان الصيني والهندي على مجموعة من اتفاقيات التعاون الثنائي التي تشمل مجالات عديدة. أما بالنسبة إلى إمكانية التوقيع على اتفاقية التعاون للدفاع عن الحدود، فسيتجلى الأمر بعد المباحثات بين رئيسي الوزراء غدا. أود أن أؤكد على أنه بفضل الجهود المشتركة وقع الجانبان الصيني والهندي على اتفاق مبادئ الإرشاد السياسي بشأن حل المشاكل الحدودية، وتوصلا إلى توافق أولي حول حل المشاكل الحدودية سلميا عبر التشاور الودي وبذل جهود مشتركة لحماية السلام والاستقرار في المناطق الحدودية. كما اتفق الجانبان على صيانة السلم والأمن في المناطق الحدودية سويا قبل إيجاد الحل النهائي للمشاكل الحدودية. وبالإضافة إلى ذلك، أقام الجانبان مجموعة من الآليات الفعالة للتشاور والتنسيق حول الشؤون الحدودية. وإننا على استعداد لمواصلة تعزيز الاتصالات والتنسيق مع الجانب الهندي وحسن توظيف الآليات القائمة، بما يصون سويا السلم والأمن في المناطق الحدودية.

س: أفادت الأخبار بأن الحكومة اليابانية قد حددت سياستها بشكل أساسي للرد على الطائرات بدون الطيار التي تخترق المجال الجوي الياباني، بما فيه إسقاطها وغيره من الإجراءات الإلزامية. وقد وافق على ذلك رئيس الوزراء شينزو آبي مؤخرا بعد إطلاعه على التقرير المعني. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظلت توجهات السياسة اليابانية في المجالات العسكرية والأمنية محل اهتمام كبير لدى الدول المجاورة لها في آسيا والمجتمع الدولي لأسباب تاريخية. ويتعمد الجانب الياباني في الفترة الأخيرة في نشر ما يسمى بالتهديدات الخارجية، وصنع بيئة التوتر والمجابهة، ويتخذ ذلك ذريعة لخطواته الحثيثة في تعزيز ترسانته العسكرية. فما هي أجندته الحقيقية وراء ذلك؟ هذا لا يسع إلا أن يثير القلق وكل الحذر والحيطة من المجتمع الدولي.

أود أن أؤكد مجددا على أن جزر دياويوي من الأراضي الإقليمية الصينية، ولدينا العزيمة والقدرة على الدفاع عن السيادة الإقليمية للوطن. وستجد جميع الخطوات الاستفزازية والتصعيدية ردا حازما من الجانب الصيني.

س: أفادت الأخبار بأن حافلة عامة انفجرت في يوم 21 في مدينة فولغوغراد بروسيا، مما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ هل قدمتم المواساة للجانب الروسي؟

ج: يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا الإرهاب بكافة أشكاله، ويدين إدانة شديدة كافة الهجوم الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء. خلال الاجتماع الدوري الـ18 بين رئيسي الوزراء الصيني والروسي، أعرب رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ لرئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف عن تعازي الجانب الصيني في ضحايا الحادث والإدانة الشديدة للإرهابيين. واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.

س: أفادت الأخبار بأن الجانبين الصيني والهندي سيقومان بمشاورات حول إنشاء "حدائق صناعية صينية" في الهند خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ للصين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تعتبر الصين والهند أكبر دولتين في العالم النامي وبين الأسواق الناشئة، وتمتلكان إمكانيات هائلة وآفاقا واسعة لإجراء التعاون الاقتصادي والتجاري. واتفق الجانبان على التعاون لإنشاء حدائق صناعية لتوفير إطار التنمية الجماعية للشركات الصينية والهندية أثناء زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ للهند في مايو الماضي. وإن الجانب الصيني على استعداد لتعزيز التعاون مع الجانب الهندي في هذا المجال، بما يهيئ ظروفا مواتية لقيام شركات الجانبين بتطوير أسواق جديدة في الجانب الآخر وتوسيع الاستثمارات المتبادلة.

س: هل ستتطرق اللقاءات بين القيادتين الصينية والهندية إلى التعاون في مجال الأنهار العابرة للحدود خلال زيارة رئيس الوزراء مانموهان سينغ للصين؟

ج: يولي الجانب الصيني اهتماما للتعاون مع الجانب الهندي في مجال الأنهار العابرة للحدود. وقد عقد الجانبان 6 جولات من الاجتماع لآلية التواصل بشأن الأنهار العابرة للحدود على مستوى الخبراء منذ عام 2007. وبذل الجانب الصيني جهودا كبيرة لتقديم المعلومات الهيدرولوجية للأنهار العابرة للحدود في موسم الفيضانات إلى الجانب الهندي، وذلك انطلاقا من المصلحة العامة للصداقة بين الصين والهند وروح الإنسانية، كما ساعد على إزالة البحيرات الحاجزة التي ظهرت في الأنهار العابرة للحدود وغيرها من الحالات الطارئة، حيث لعب دورا مهما في مكافحة الفيضانات وتخفيف الكوارث في المجرى الأسفل.

بفضل الجهود المشتركة من قبل الجانبين، أصدر البلدان بيانا مشتركا خلال زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ للهند في مايو الماضي، حيث أكد الجانبان بوضوح استعدادهما لمواصلة تعزيز التعاون في مجال الأنهار العابرة للحدود، والموافقة على إجراء التعاون في مجال المعلومات الهيدرولوجية ومواجهة الحالات الطارئة عبر الآلية على مستوى الخبراء، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك. إن الجانب الصيني على استعداد للبقاء على الاتصال الوثيق مع الجانب الهندي في هذا الصدد.

س: هل ستتطرق اللقاءات بين القيادتين الصينية والهندية إلى قضية كشمير خلال زيارة رئيس الوزراء مانموهان سينغ للصين؟ وما هو الموقف الصيني من قضية كشمير؟

ج: إن الموقف الصيني من قضية كشمير ثابت وواضح. تعتبر قضية كشمير قضية خلفها التاريخ بين الهند وباكستان، ونأمل من الجانبين الهندي والباكستاني التعامل معها بشكل ملائم عبر التشاور الودي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة