中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 13 نوفمبر عام 2013
2013-11-13 23:49

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 13 نوفمبر عام 2013.

نشر تشين قانغ 3 أخبار في البداية:

بناء على دعوة كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونائب رئيس الوزراء لجمهورية إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية ديميكي ميكونين، ستزور نائبة رئيس مجلس الدولة ليو ياندونغ الولايات المتحدة لترأس الجولة الرابعة للمشاورات الصينية الأمريكية الرفيعة المستوى حول التبادل الإنساني وتقوم بزيارة إلى إثيوبيا خلال الفترة ما بين يومي 17 و27 نوفمبر الجاري.

بتكليف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيقوم الممثل الخاص للرئيس الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو بزيارة للصين خلال يومي 15 و16 نوفمبر الجاري. وأعرب الجانب الصيني عن ترحيبه لزيارة وزير الخزانة جاكوب ليو للصين، وسيقابله كبار المسؤولين الصينيين، وسيجري مسؤولون من الجهات الصينية المعنية مباحثات معه.

بناء على دعوة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، سيقوم وزير خارجية جمهورية الاكوادور ريكاردو أرماندو باتينو أروكا بزيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 18 و20 نوفمبر الجاري.

س: انتخبت الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة أعضاء جدد لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يوم 12 نوفمبر الجاري، وانتخبت الصين بأغلبية ساحقة من الأصوات. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: انتخبت الصين عضوا لمجلس حقوق الإنسان بأغلبية ساحقة في الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 نوفمبر الجاري كأحد من 14 عضوا جديدا للمجلس، والأمر الذي يعكس اعتراف المجتمع الدولي التام بتقدم الصين في قضية حقوق الإنسان ومشاركتها النشطة ودعمها للتبادل والتعاون الدوليين في مجال حقوق الإنسان. ونتقدم بالشكر إلى جميع البلدان التي أيدت الصين في الحصول على العضوية في مجلس حقوق الإنسان. وستواصل الصين مشاركتها البناءة في أعمال مجلس حقوق الإنسان وغيره من آليات حقوق الإنسان في إطار الأمم المتحدة، كما ستواصل الصين دعوتها إلى الحوار والتعاون، وحث المجتمع الدولي على إيلاء اهتمام متساوي لجميع قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع هذه القضايا بأسلوب منصف وموضوعي وغير انتقائي، بما يقدم إسهامات أكبر لتحقيق تقدم سليم لقضية حقوق الإنسان الدولية.

س: شهد الجيشان الصيني والأمريكي تفاعلا كثيفا منذ هذا العام، إذ قامت القوات البحرية للبلدين بمناورات مشتركة لمكافحة القراصنة في مياه خليج عدن في أغسطس الماضي، وستشارك الصين في المناورات العسكرية في المحيط الهادئ عام 2014 التي تنظمها الولايات المتحدة. يرى بعض المحللين أن الثقة المتبادلة بين البلدين ستزداد مع تكثف التفاعلات بين الجيشين. فكيف ينظر الجانب الصيني إلى الثقة العسكرية المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة؟

ج: يزداد التواصل بين الجيشين الصيني والأمريكي في الفترة الأخيرة، وهذا يعكس مدى تنفيذ نتئج اللقاء بين الرئيس شي جينبينغ والرئيس باراك أوباما في منتجع أننبرغ في يونيو الماضي، حيث اتفق الرئيسان في لقاءهما على ضرورة مواصلة تعزيز التواصل والتعاون بين الجيشين وتعزيز الثقة المتبادلة وتقليل سوء الحكم، بما يحافظ على السلم والأمن في العالم والمنطقة، خاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويشعر الجانب الصيني بارتياح إزاء نتائج التفاعلات بين الجيشين بعد لقاء منتجع أننبرغ، ويأمل في أن يستمر هذا الزخم.

س: قررت الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشر للحزب الشيوعي الصيني إنشاء مجلس الأمن القومي يوم الأمس. ما هو اعتبارات الجانب الصيني في إنشاء هذا المجلس؟ قيل إن سبب إنشاءه يرجع إلى أن اليابان هي الأخرى ستنشأ "النسخة اليابانية من مجلس الأمن القومي". فما هو ردك على ذلك؟

ج: إن قرار الصين لإنشاء مجلس الأمن القومي يهدف إلى استكمال النظام والاستراتيجية للأمن القومي، وضمان أمن البلاد.

يبدو أنك نصبت فخا لي في النصف الثاني من سؤالك. قد أوضحت قبل قليل أهداف قرار الصين لإنشاء مجلس الأمن القومي. بلا شك أن إنشاء هذا المجلس في الصين أثار التوتر في صدور الإرهابيين والانفصاليين والمتطرفين وجميع القوى التي تحاول تهديد وتخريب أمن الصين القومي. طرحت لي هذا السؤال هل تقصد أن اليابان من ضمن هذه القوى؟

س: هل يفكر الجانب الصيني في تقديم مزيد من المساعدات إلى الفلبين نظرا لخطورة الوضع فيها جراء ضربة إعصار "هايان"؟

ج: يتابع الجانب الصيني بكل اهتمام الكارثة في الفلبين جراء ضربة إعصار "هايان" المدمرة. قد أعرب الرئيس شي جينبينغ عن تعاطفه ومواساته للشعب الفلبيني في المناطق المنكوبة، متمنيا له تجاوز الكارثة وإعادة إعمار الديار في يوم مبكر.

من أجل مساعدة الشعب الفلبيني في المناطق المنكوبة، سيقدم الجانب الصيني إلى الفلبين مساعدات إنسانية مادية تشمل الخيمات والبطانيات. وسنبقى على الاتصال مع الجانب الفلبيني لإيصال هذه المساعدات المادية إلى المناطق المنكوبة في أسرع وقت ممكن.

س: ما هو حجم المساعدات التي قدمها الجانب الصيني للجانب الفلبيني؟

ج: قد أعربت الصين حكومة وشعبا عن التعاطف والمواساة للشعب الفلبيني. وقد قدمنا المساعدات النقدية والعينية إلى الجانب الفلبيني. وإن الصين تعرضت أيضا لضربة إعصار "هايان"، ومنيت أيضا بخسائر بشرية ومادية في هذه الكارثة. تعمل الحكومة الصينية على تعبئة قوى وموارد مختلف الجهات والقيام بأعمال الإنقاذ والإغاثة والإيواء، وبالتزامن مع ذلك، لم نتأخر عن الوفاء بالتزاماتنا الإنسانية الدولية. سنشارك الأطراف المختلفة في متابعة تطورات الكارثة في الفلبين عن كثب، ونقدم مساعدات إنسانية في حدود إمكانياتنا إلى الشعب الفلبيني.

س: هل معونات الإغاثة الصينية تنقل إلى الفلبين من الصين أم يتم شراءها محليا ثم تنقل إلى المناطق المنكوبة؟

ج: حسب علمي، تشمل هذه الدفعة من المساعدات الإنسانية الخيمات والبطانيات، وستنقل من الصين إلى الفلبين، وستنفع هذه المساعدات آلاف الأبناء المنكوبين في الفلبين.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة