س: ألقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خطاباً سياسياً في البرلمان، اتهم فيه الصين باتخاذ خطوات أحادية الجانب لتحديد منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي، والدخل إلى "المياه اليابانية" المحيطة بجزر دياويوي بشكل متكرر، قائلاً إن الجانب الياباني لن يقبل أبداً بتغيير الوضع الراهن باستخدام القوة، بل وسيواصل التعامل مع الوضع بالإصرار والهدوء. كما قال شينزو آبي إنه يبقي باب الحوار مفتوحاً مع الصين دائماً، وسيعمل على تحسين العلاقات اليابانية الصينية، سعياً إلى إعادة العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين إلى شكلها الأصلي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نعرب عن استيائنا الشديد إزاء قيام المسؤول الياباني مرة أخرى وبشكل علني بتوجيه اتهامات باطلة ضد الصين. أريد أن أؤكد مجدداً على النقاط التالية: أولاً، إن قيام الصين بتحديد منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لأمر مشروع يتفق مع القانون، ولا يحق لليابان أن توجه اتهامات باطلة ضد الصين؛ ثانياً، إن الذي قام بتغيير الوضع الحالي المتمثل في تعليق المنازعات حول قضية جزر دياويوي وإثارة الضجة وانتهاك السيادة الإقليمية الصينية هو الجانب الياباني، وسيواصل الجانب الصيني اتخاذ إجراءات ضرورية وحازمة للدفاع عن سيادته الإقليمية على جزر دياويوي؛ ثالثاً، إن المسؤول الياباني لا يقوم بمراجعة التاريخ العدواني بالمحاسبة الذاتية، بل ويعمل على دفع عجلة التاريخ إلى الوراء، مما غلق باب الحوار مع الصين بخطواته الفعلية، فنحث المسؤول الياباني على تصحيح الموقف والكف عن الأعمال الاستفزازية والاعتراف بالأخطاء وتغيير طريقه ونهجه.