中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 4 مارس عام 2014
2014-03-04 19:37

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 4 مارس عام 2014.

نشر تشين قانغ خبرين في البداية:

تلبية لدعوة حكومة جمهورية تشيلي، سيحضر المبعوث الخاص للرئيس الصينى شى جينبينغ وزير النقل والمواصلات يانغ تشوانتانغ مراسم نقل السلطة الرئاسية في تشيلي خلال يومي 10 و11 مارس الجاري.

سيحضر مبعوث الصين الخاص لقضية الشرق الأوسط السفير وو سيكه المؤتمر الوزاري الدولي لدعم ليبيا في إيطاليا ويزور فلسطين وإسرائيل خلال الفترة ما بين يومي 5 و12 مارس الجاري لتبادل الآراء مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي حول سبل تعزيز إعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي في ليبيا وآخر التطورات لمفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل والأوضاع الإقليمية الراهنة.

س: قال الجانب الصيني إنه يتمسك دائما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفي نفس الوقت، يأخذ في الاعتبار الحيثيات التاريخية والتعقيدات الواقعية للقضية الأوكرانية. فما هي "الحيثيات التارخية"؟ هل يعتقد الجانب الصيني أن التحركات الروسية في القرم تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية الأوكرانية؟

ج: قد أوضح الجانب الصيني موقفه من القضية الأوكرانية. وفيما يتعلق بالحيثيات التاريخية للقضية الأوكرانية، يرجى استعراض أو مراجعة التاريخ لأوكرانيا ولهذه المنطقة. وأثق بأنك ستفهم ماذا نقصد بما ورد في موقفنا بعد إطلاعك على التاريخ المعني.

وحول سؤالك الثاني، آمل في أن تفهم موقف الصين بشكل كامل وشامل. نتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونحترم القانون الدولي والقواعد المعترف بها للعلاقات الدولية، وفي الوقت نفسه، نأخذ في عين الاعتبار الحيثيات التاريخية والتعقيدات الواقعية للقضية الأوكرانية. كما يمكنك تحليل السبب الذي يؤدي إلى الوضع الراهن للقضية الأوكرانية من حيث الخطوات والتصرفات للأطراف المعنية خلال الأشهر الماضية.

س: أفادت الأخبار بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو قال يوم 3 في مؤتمر صحفي إن جميع المخزونات اليابانية من المواد النووية تستخدم للأغراض السلمية وتحت رقابة وضمان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليست هنالك مؤشرات تدل على وجود مخاطر لاستخدامها للأغراض العسكرية، فلا داعية للقلق على ذلك. هل يوافق الجانب الصيني على التصريحات المعنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ وهل يعتقد أن هذه التصريحات تساعد في تبديد شكوك ومخاوف المجتمع الدولي؟

ج: لاحظنا الأخبار والتصريحات المعنية. وبصراحة، إن التصريحات المعنية لم تبدد بل وتعزز شكوك المجتمع الدولي و مخاوفه. هل مخزونات اليابان للمواد النووية الحساسة أكثر من اللازم وتتجاوز احتياجاتها الفعلية؟ وهل تخزين المواد النووية الحساسة أكثر من اللازم أمر ضروري للاستخدام السلمي للطاقة النووية؟ هل هناك حاجة لتخزين المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة وبحجم كبير؟ وخاصة، هل لدى اليابان اليورانيوم العالي التخصيب واليورانيوم الصالح لصنع الأسلحة؟ وكم لديها؟ وما الغرض لهذه اليورانيوم؟ وهل هناك خلل في ميزان الاحتياج والعرض؟ إن هذه الأسئلة تمثل المخاوف والشكوك الحقيقية للمجتمع الدولي.

إن التهرب لا يساعد في حل المشكلة. فيحث الجانب الصيني الجانب الياباني على مواجهة هذه التساؤلات بشكل صحيح، وتقديم إيضاحات لذلك في أسرع وقت ممكن، واتخاذ خطوات لتبديد شكوك المجتمع الدولي ومخاوفه. كما نأمل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضيح مشكلة مخزونات اليابان المفرطة من المواد النووية الحساسة بموقف عادل وموضوعي وإتخاذ إجراءات ملموسة لحث الدول المعنية على حل هذه المشكلة.

س: رجاء إطلاعنا على زيارة السيدة ميشال أوباما عقيلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الصين.

ج: يرحب الجانب الصيني بزيارة السيدة ميشال أوباما عقيلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الصين، وسننشر الأخبار المعنية في وقت مناسب.

س: أجرى وزيرا الخارجية الصيني والروسي اتصالا هاتفيا يوم الأمس، وقال الجانب الروسي إن الجانب الصيني يدعم الموقف الروسي من القضية الأوكرانية، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ورجاء إطلاعنا على التفاصيل والموقف الصيني من القضية الأوكرانية.

ج: أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأمس اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث عرض الوزير لافروف الموقف والرؤية للجانب الروسي بشأن الوضع الراهن في أوكرانيا وتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل معمق في هذا الصدد. ويعتقد الجانبان أن التعامل المناسب مع الأزمة الأوكرانية مهم جدا بالنسبة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

قد أعلنا الموقف الصيني المبدئي من القضية الأوكرانية.

س: تعرضت محكمة في إسلام آباد عاصمة باكستان يوم 3 مارس لهجوم الإرهابيين بالرصاص والقنبلة، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلا و25 جريحا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، ونعرب عن التعازي العميقة في الضحايا والمواساة الصادقة للمصابين وذوي الضحايا. سيواصل الجانب الصيني دعمه الثابت للجهود الدؤوبة التي تبذلها باكستان حكومة وشعبا لحماية استقرار البلد.

س: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن حادث "1 مارس" في مدينة كونمينغ هجوم إرهابي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أود التأكيد على أن الإرهاب عدو مشترك للبشرية جمعاء، ويجب على المجتمع الدولي أن يدين ويحارب سويا بعزم ودون أي تردد وتحفظ كل هجمات العنف الإرهابية الخطيرة مثل ما وقع في مدينة كونمينغ مهما كان مكانها أو هدفها.

س: هل تم تحديد موعد المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية وانغ يي مع الصحفيين الصينيين والأجانب على هامش المؤتمرين لكل من المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني؟

ج: كما تعرف، يقيم وزير الخارجية الصيني مؤتمرا صحفيا مع الصحفيين الصينيين والأجانب كل عام على هامش "المؤتمرين". وسينشر الأخبار المفصلة مركز الإعلام لـ"المؤتمرين".

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة