中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 12 مارس عام 2014
2014-03-12 15:11

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 12 مارس عام 2014.

قال تشين قانغ: مساء الخير. أنا آسف وتأخرت قليلا بسبب الاتصالات المكثفة بيننا أنا وزملائي وبين الجهات المعنية بغية إعطائكم مستجدات أكثر للطائرة الماليزية المفقودة. والآن أنا مستعد للإجابة على أسئلتكم.

س: رجاء تسليط الضوء على آخر تطورات للجهود الصينية فيما يتعلق بالطائرة الماليزية المفقودة.

ج: أقدم لكم آخر التطورات على محاور تالية:

حول عملية البحث والإنقاذ. قد وصل جميع السفن الصينية الثماني المشاركة في عملية البحث والإنقاذ التي أشرت إليها يوم الأمس وصلت إلى المياه المعنية وأجرت أعمال البحث والإنقاذ على مدار الساعة. وأرسلنا طائرات تحلق فوق المياه للبحث والإنقاذ. وقررنا تعديل وتحسين خطة البحث وفقا لآخر تطورات الوضع وتوسيع نطاق البحث. وعملية البحث تجري الآن فوق وتحت سطح المياه. وشاركت بعض البلدان في عملية البحث أيضا، ونحث الجانب الماليزي على حسن تنسيق جهود البلدان المشاركة في عملية البحث.

وفي بجين، وصل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الماليزي أونج كا تينغ إلى بجين يوم الأمس، وهو مكلف من رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بتقديم المساعدة والقيام بإرشاد الأعمال المعنية للخطوط الجوية الماليزية، والتقى به نائب وزير الخارجية الصيني شيه هانغشنغ، حيث أكد نائب الوزير شيه هانغشنغ مجددا على أن الحكومة الصينية والمواطنين الصينيين وخاصة ذوي ركاب الطائرة قلقون للغاية على ركاب الطائرة المفقودة، وطلب من الجانب الماليزي بذل كل ما في وسعه لتعزيز وتسريع عملية البحث والإنقاذ وعدم التخلي عن أي بصيص من الأمل. كما أعرب عن أمله من الجانب الماليزي التعامل مع ذوي الركاب بشكل ملائم من حيث الاستقبال وتوفير الأماكن وطمأنتهم، بالإضافة إلى نشر الأخبار والمعلومات بشكل مطلوب. وكان ردود المبعوث الخاص الماليزي ردودا صادقة، حيث أعرب عن الألم الشديد والمواساة الصادقة نيابة لذوي الركاب عن الحكومة الماليزية، قائلا إن الجانب الماليزي سيبذل كل ما في وسعه في عملية البحث وطمأنة ذوي الركاب. وفي صباح اليوم، التقى السفير الماليزي لدى بجين مع أسر الركاب لإجراء التواصل والحوار معهم وتلقى مطالبهم.

وفي ماليزيا، يقوم فريق العمل المشترك للحكومة الصينية بأعمال دون توقف، فقابل يوم الأمس المسؤولين للخطوط الجوية الماليزية في مركز القيادة لمواجهة الطوارئ بماليزيا، حيث طالب الجانب الماليزي بالإسراع بوتيرة البحث والإنقاذ وحسن معالجة الشؤون المتعلقة بذوي الركاب ونشر معلومات ذات مصداقية بشكل سريع ودقيق. وعقد لقاء استغرق ل3 ساعات مع ذوي الركاب الصينيين الذين وصلوا ماليزيا لتلقى مطالبهم وجها لوجه. كما شارك فريق العمل المشترك للحكومة الصينية في الاجتماع المشترك الذي ضم الجهات الماليزية المعنية للتواصل معهم وحث الجانب الماليزي مرة أخرى على تسريع عملية البحث والإنقاذ والتحقيقات ووضع الترتيبات الدقيقة لذوي الركاب الصينيين، وقدم إلى الجانب الماليزي قائمة تحتوي على مطالب أسر الركاب الصينيين، مطالبا إياه بالاستجابة الجادة لهذه المطالب. بالإضافة إلى ذلك، كان فريق العمل الدفعة الثانية من ذوي الركاب الصينيين في مطار كوالالمبور صباح اليوم.

هذا كل ما لديّ من المستجدات حاليا. وقد فتح فريق العمل المشترك الصيني في ماليزيا حساب مدونة في موقع سينا لنشر المعلومات الموثوق بها للجمهور في اللحظة الأولى، فرجاء متابعته.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤولا من هيئة الصين للطيران المدني قال إن الصين سترسل طائرات للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة على الأرض، رجاء تسليط الضوء على ذلك. وما هي المناطق التي سيبحث فيها الجانب الصيني بالتحديد؟ وقيل إن الطائرة الماليزية المفقودة كانت تعدل مسارها ودخلت الأجواء فوق مضيق ملقا، فهل يمكنك التأكد من صحة ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، رأيت الأخبار المعنية صباح اليوم، وسرعان ما قمنا بتدقيق الخبر مع الجهات الصينية المختصة. وحسب المعلومات المتوفرة، إن الأخبار المذكورة حول قيام الطائرة الصينية بالبحث البري غير صحيحة، لأن الطائرات الصينية تشارك الآن في عملية البحث فوق مياه البحر. فأوضح بهذه المناسبة بأن هذه الأخبار غير دقيقة.

وحول السؤال الثاني، لاحظنا الأخبار المعنية، كما لاحظنا أن الجانب الماليزي نفى هذه الأخبار لاحقا. يصعب علينا أن ندقق كل خبر الآن لأنه توجد أخبار كثيرة جدا تتضارب بعضها مع البعض. غير أنه كما قلنا سابقا إننا لن نتخلى عن جهودنا طالما هناك بصيص من الأمل. فنحث الجانب الماليزي على ألا يتخلى عن أي خيط وأي أمل، وأن يتضافر جهود البحث. فهذا هو السبب الذي جعل الجانب الصيني يحسن ويعدل خطة البحث والإنقاذ ويوسع نطاق البحث والإنقاذ على سطح البحر وفق تطورات الوضع وآخر المعلومات.

س: أشار الجانب الصيني إلى حث الجانب الماليزي على تعزيز جهود البحث والإنقاذ، وأبدى بعض أقرباء الركاب الصينيين عن عدم رضاهم عن الجانب الماليزي، فهل تشعر الحكومة الصينية برضا عن أعمال البحث والإنقاذ للجانب الماليزي؟

ج: نعتقد أن الجانب الماليزي يولي اهتماما بالغا لهذا الحادث، وإن موقفه جدي في التعامل مع الحادث. لكن الواقع هو أن مصير الطائرة ما زال مجهولا وأن أسباب الحادث ما زالت غامضة. وإن ذوي الركاب قلقون للغاية، كما أن الحكومة الصينية والمواطنين الصينيين يتابعون التطورات باهتمام بالغ وينشغلون بذلك للغاية. هذا هو السبب الذي جعلنا نجدد مطالبنا وحثنا للجانب الماليزي على بذل قصارى جهده واستنفاد كل الوسائل المتاحة للبحث والإنقاذ وإجراء التحقيقات في ملابسات الحادث، بما يقدم ردا مرضيا لأسر الركاب وجوابا للمجتمع الدولي في يوم مبكر.

س: أشرتم مرارا وتكرارا إلى مطالبة الجانب الماليزي بتعزيز جهوده لأعمال البحث، فهل ذلك يعني أن الحكومة الصينية تشعر بالإحباط المتزايد تجاه عملية الجانب الماليزي؟

ج: إن الواقع هو أن الطائرة لم يتم العثور عليها، ولم يتم كشف الملابسات. لذلك، وليست الحكومة الصينية فقط بل جميع المجتمع الدولي يتابع القضية عن كثب ويشعر بالقلق الشديد. فإن الأولوية الملحة الآن ما زالت البحث والإنقاذ. والآن لدى الجميع شعور واحد ولنا تمنيات واحدة أن يتم العثور على الطائرة وكشف ملابسات الحادث في أسرع وقت ممكن.

س: قالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيانها الصادر يوم 11 إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الصينية لدى الفلبين في اليوم نفسه، حيث أوضحت سبب قيام الفلبين بإرسال سفينتيها إلى شعب رنآي واحتجت على "اعتراض" سفن خفر السواحل الصينية لهما، واصفة الإجراءات الصينية بـ "تهديد ملح"، وحثت الجانب الصيني على وقف تشويش العمليات الفلبينية للتداول والإمداد في شعب رنآي". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد قدم الجانب الصيني عرضا أكثر من مرة لحقائق قضية شعب رنآي وأوضحنا موقفنا. وقد استدعت وزارة الخارجية الصينية مسؤول السفارة الفلبينية لدى الصين احتجاجا بشكل صارم على ما حاول الجانب الفلبيني القيام به من إنشاء المرافق في شعب رنآي. وإن ما قام به الجانب الفلبيني من "احتجاج" شأنه شأن "حرامي يصيح أمسك الحرامي"، وإن التبريرات الفلبينية تشوه الحقائق وتخلط الأبيض بالأسود وإن دلت على شيء، فتدل على محاولة الفلبين للاستيلاء غير الشرعي على شعب رنآي الصيني وإثارة الضجة في بحر الصين الجنوبي، كما تكشف سلوك الفلبين التي لا تعني ما تقول ولا تفي بما تعد. إن الجانب الصيني يحث الجانب الفلبيني على الكف عن كل الخطوات الاستفزازية والالتزام بتعهداته وجر السفينة التي جنحت على شعب رنآي وتنفيذ "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" من خلال إجراءات ملموسة.

س: أرسلت الصين ودول كثيرة السفن والطائرات إلى المياه التي فقدت طائرة الركاب للخطوط الجوية الماليزية الاتصال فوقها للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول مشاركة دول كثيرة في عملية البحث والإنقاذ، أعتقد أن ذلك يعكس إرادة المجتمع الدولي وخاصة البلدان دول المنطقة ذات الصلة في التكاتف للتعامل مع مثل هذا الحادث الهام والمفاجئ. وأمام حادث مثل هذا، يجب على جميع الأطراف تعزيز التعاون الدولي بمبدأ الإنسانية.

س: أولا، رجاء إطلاعنا على التفاصيل حول عملية البحث للسفن الصينية في النطاق الأوسع، وهل تشمل المياه غرب ماليزيا؟ ثانيا، هل الجانب الماليزي هو المسؤول عن تنسيق عملية البحث والإنقاذ في البحر حاليا؟

ج: حول مكان ونطاق البحث والإنقاذ، أقترح عليك أن تراجع الموقع الإلكتروني لمركز البحث والإنقاذ البحريين التابع لوزارة المواصلات والنقل الصينية.

حول السؤال الثاني، إن الخطوط الجوية الماليزية هي صاحبة الشأن لاختفاء الطائرة الماليزية، فيجب أن يتحمل الجانب الماليزي المسؤولية الرئيسية سواء عن التعامل مع الحادث أم فتح التحقيقات المعنية. ولكن بسبب وجود الركاب بجنسيات مختلفة على متن الطائرة، وخاصة وجود كثير من المواطنين الصينيين، فتبذل الحكومة الصينية قصارى جهدها للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ حرصا على وضع الإنسان في المقام الأول والحكم من أجل الشعب.

الآن تشارك دول كثيرة في أعمال البحث والإنقاذ في المياه المعنية، فذلك يتطلب تعزيز التواصل والتناسق والتكاتف، وكذلك يتطلب قيام الجانب الماليزي بتحمل المسؤوليات ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، إن الجانب الصيني على استعداد لتعزيز التواصل مع الجانب الماليزي وتعزيز التنسيق والتعاون مع قوى المساعدة والإنقاذ من الدول الأخرى.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة