中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 23 إبريل عام 2014
2014-04-23 11:12

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 23 إبريل عام 2014.

نشر تشين قانغ خبرا في البداية:

بناء على الدعوة، سيقوم نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشن تشانغتشى بزيارة تنزانيا كمبعوث خاص للرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور المراسم الاحتفالية المزمع عقدها في يوم 26 إبريل الجاري في تنزانيا لإحياء الذكرى الخمسين لتأسيس جمهورية تنزانيا المتحدة.

س: قالت المعارضة السورية إنه تم العثور على اسطوانات غاز الكلور الحاملة اسم شركة صينية، وقد يستخدم غاز الكلور في الهجمات الكيماوية. فهل يمكن للجانب الصيني التأكد من أن شركة من شركات صينية قد صدرت الاسطونات المعنية إلى سوريا؟

ج: تلتزم الصين كطرف في معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، بالمعاهدات الدولية ومسؤولياتها الدولية. نرفض تطوير وتخزين واستخدام الأسلحة الكيماوية.

إن موقفنا من قضية الأسلحة الكيماوية السورية واضح جدا، إننا نرفض استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من أي شخض كان، وبذلنا جهودا حثيثة في دفع عملية القضاء على الأسلحة الكيماوية السورية وشاركنا فيها بنشاط، وسنواصل الدور البناء في هذا الصدد.

يلتزم الجانب الصيني دائما بمسؤولياته عن منع الانتشار، ويفرض إدارة صارمة على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج بما فيه المواد الكيماوية الحساسة. وحسب علمي، إن غاز الكلور مواد صناعية خامة تستخدم على نطاق واسع وليست على لائحة المواد الخاضعة للرقابة من أية دولة أو منظمة.

س: أفادت الأخبار بأن صحيفة يوميوري شيمبون اليابانية نشرت يوم 23 نصا لمقابلة أجرتها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث قال الرئيس أوباما إن جزر دياويوي منطقة تحت إدارة اليابان، فتخضع للمعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان، مضيفا أن بلاده يدعم دورا أكبر اليابان في المجال الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن موقف الصين من قضية جزر دياويوي موقف واضح وثابت. إن جزر دياويوي من الأراضي الصينية الأصيلة، وتملك الصين سيادة لا جدال فيها عليها. وإن احتلال اليابان على هذه الجزر غير شرعي وباطل، وإن الخطوات الاستفزازية لليابان حول قضية جزر دياويوي لا لبس فيها ولا مبرر لها. وإن عزيمتنا على حماية سيادتنا وحقوقنا ومصالحنا البحرية لن تتزعزع بأي شخص كان.

والجدير بالإشارة إلى أن التحالف الياباني الأمريكي جاء في إطار ترتيب ثنائي خلال الحرب الباردة، ولا يجوز له أن يمس بسيادة الصين وحقوقها ومصالحها المشروعة. يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا إخضاع جزر دياويوي للمعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان. ويجب على الجانب الأمريكي احترام الحقائق والالتزام بتعهده باتخاذ الموقف المسؤول وعدم الانحياز في القضايا المتعلقة بالأراضي الإقليمية والسيادة وتوخى الحذر في الأقوال والأفعال ولعب دور بناء بخطوات ملموسة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

لأسباب تاريخية، ظلت سياسة اليابان العسكرية والأمنية موضع اهتمام من قبل دول المنطقة والمجتمع الدولي. ولأسباب واقعية تعني تصرفات اليابان الخاطئة والاستفزازية قولا وعملا في القضايا المتعلقة بالتاريخ والأراضي الإقليمية والسيادة في الآونة الأخيرة، نتوخى درجة عالية من الحذر والترقب من توجهات اليابان في المجال العسكري والأمني. فنأمل من الأطراف المعنية احترام الحقائق وتمييز الحق عن الباطل وبذل جهود إيجابية وملموسة تخدم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. كما نأمل من الجانب الياباني مواكبة تيار العصر المتمثل في التعاون والكسب المشترك والالتزام بطريق التنمية السلمية بأفعال ملموسة.

س: عقدت الدورة الـ20 لمشاورات كبار المسؤولين بين الصين والآسيان يوم الأمس في تايلاند. فرجاء إطلاعنا على نتائج الاجتماع ومستوى حضور الجانب الصيني له.

ج: في يوم 22 إبريل عام 2014، عقدت الدورة الـ20 لمشاورات كبار المسؤولين بين الصين والآسيان في تايلاند. وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي ووكيل وزارة الخارجية التايلاندي سيهاساك فوانجكيتكيو بشكل مشترك، وحضر الاجتماع كبار المسؤولين من دول الآسيان الأخرى.

قيم كبار المسؤولين الحضور تقييما إيجابيا لزخم التطور الجيد للعلاقات بين الصين والآسيان، ويعتقدون أن علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والآسيان لا تعود بفوائد على الجانبين فحسب، بل وقدمت مساهمات مهمة في تدعيم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وتبادل كبار المسؤولين وجهات النظر حول العلاقات بين الصين والآسيان والتعاون في شرقي آسيا والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتركزت المناقشات على سبل تنفيذ "إطار التعاون 2+7" الذي طرحه الجانب الصيني في اجتماع قادة الصين-الآسيان المنعقد في العام الماضي، والذي يشمل التوقيع على "اتفاقية التعاون القائم على حسن الجوار والصداقة بين الصين ودول الآسيان"، وإطلاق المفاوضات بشأن إنشاء "النسخة المطورة" لمنطقة التجارة الحرة بين الصين والآسيان، وفتح البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والتشارك في بناء طريق الحرير البحري في القرن الـ21، وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني، وإنجاح سنة التواصل الثقافي بين الصين والآسيان في عام 2014 وغيرها من المبادرات المحددة.

يرى جانب الآسيان أن التنمية السلمية والنمو الاقتصادي المستمر والمستقر للصين يشكلان فرصة مهمة للمنطقة، وإن الصين أكثر شريك الحوار ذي علاقات حيوية مع الآسيان. وقال الجانب الصيني إنه يعطي الأولوية للآسيان في علاقاته مع المحيط الإقليمي، ويدعم الجانب الصيني دور الآسيان القيادي في التعاون في شرقي آسيا. وتم الاتفاق في الاجتماع على ضرورة تعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق التعاون المتبادل المنفعة بين الصين والآسيان، وبناء مجتمع صيني آسياني ذي مصير واحد ومصلحة مشتركة ومسؤولية واحدة.

س: أفادت الأخبار بأن رئيسة جمهورية كوريا بارك جيون هاي قالت اليوم في مكالمتها مع الرئيس شي جينبينغ إنها تأمل ألا تجري كوريا الديمقراطية تجارب صاروخية خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة آسيا والباسيفيك. فهل هناك التواصل بين الجانب الصيني وكوريا الديمقراطية في هذا الصدد؟

ج: إن الجانب الصيني يتابع باهتمام بالغ الوضع الراهن الذي يشهد بوادر التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ويتبنى الجانب الصيني دائما موقفا موضوعيا ومنصفا من قضية شبه الجزيرة الكورية وظل وما زال يبذل جهودًا لدى جميع الأطراف. ونرى أنه يجب على جميع الأطراف المعنية الالتزام بالهدوء وممارسة ضبط النفس وفعل ما يسهم في تخفيف حدة التوتر ويخدم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية في ظل الظروف الحالية. ويجب خفض الحرارة، بدلا من صب الزيت على النار. ونرفض أي خطوة تؤدي إلى توتر الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

تلقى الرئيس شي جينبينغ صباح اليوم مكالمة هاتفية من رئيسة جمهورية كوريا بارك جيون هاي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات بين البلدين والوضع في شبه الجزيرة الكورية. وأكد الرئيس شي جينبينغ مجددًا على عزم الجانب الصيني على تحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتسوية القضايا عبر الحوار والتشاور وبطرق سلمية، كما أعرب عن أمله في أن يبذل جميع الأطراف الأخرى جهودًا مشتركة مع الجانب الصيني للقيام بدور إيجابي لتخفيف حدة التوتر وتحقيق السلام والاستقرار للوضع في شبه الجزيرة الكورية. واتفق رئيسا البلدين على مواصلة التواصل والتنسيق والتعاون حول قضية شبه الجزيرة الكورية.

س: تم العثور على مئات جثث المدنيين في المناطق التي شهدت الاشتباكات المسلحة بولاية الوحدة في جنوب السودان. وهل يقلق الجانب الصيني من تعرض شركات النفط الصينية العاملة هناك للتأثر؟

ج: ندين بشدة أعمال القتل ضد المدنيين التي وقعت في جنوب السودان. ونحث الأطراف المعنية في جنوب السودان على مواصلة دفع الحوار السياسي ليحل القضايا المعنية وتحقيق المصالحة والسلام والتنمية في يوم مبكر. ولدى الجانب الصيني مصلحة طاقوية في جنوب السودان، فهناك سبب أكثر يجعلنا نأمل في أن يحافظ هذا البلد على السلام والاستقرار. كما نطالب حكومة جنوب السودان بضمان الحقوق والمصالح المشروعة للجانب الصيني وسلامة الأفراد الصينيين في جنوب السودان.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة