中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 24 إبريل عام 2014
2014-04-24 16:31

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا يوم 24 إبريل 2014.

نشر تشين قانغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الشؤون الخارجية لجمهورية التشيك لوبومير زاوراليك بزيارة رسمية للصين خلال يومي 28 و30 إبريل الجاري.

س: ما زالت أعمال البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة جارية الآن، ووهل سيفكر الجانب الصيني في وقف أعمال البحث وتحت أي ظروف؟

ج: الآن، ما زالت الأطراف المعنية تبذل جهودا حثيثة للبحث عن طائرة الركاب المفقودة، وسيبقى الجانب الصيني على الاتصال والتنسيق الوثيقين مع ماليزيا وأستراليا وغيرهما من الأطراف المعنية ويشارك بنشاط في عمليات البحث.

س: رجاء تسليط الضوء على المباحثات بين الجانب الصيني ونائب وزير الخارجية الماليزي حمزة زين الدين خلال زيارة الأخير للصين.

ج: قام نائب وزير الخارجية الماليزي السيد حمزة زين الدين بزيارة الصين قبل أيام، وأجرى مباحثات معه كبار المسؤولين الصينيين بمن فيهم نائبا وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوى وشيه هانغشنغ، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول عملية البحث ومتابعة أعمال استرضاء أسر الركاب المفقودين. ونبقى الآن على الاتصال والتنسيق الوثيقين مع الجانب الماليزي حول أعمال البحث، ووسنعمل على إضفاء تعديلات وتغييرات على قوى البحث والخطط وفقا لآخر المستجدات والترتيبات العامة وسنواصل بذل جهود حثيثة للبحث.

س: قال وزير الدفاع الماليزي والقائم بأعمال وزير النقل هشام الدين حسين يوم 23 إن عملية البحث عن طائرة الركاب المفقودة ستستمر. وفي نفس اليوم، وافقت الحكومة الماليزية على تشكيل لجنة تحقيق دولية مسؤولة عن تقييم أسباب الحادث والتحقيق ليها وتدقيقها. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وهل سترسل أفراده للمشاركة في هذه اللجنة؟

ج: لاحظنا التصريحات المعنية من الجانب الماليزي. يبقى الجانبان الصيني والماليزي على الاتصال والتعاون الوثيقين في عملية البحث والتحقيق منذ وقوع حادث فقدان الاتصال مع طائرة الركاب التابعة للخطوط الماليزية. وسيواصل الجانب الصيني التعاون مع الجانب الماليزي للمشاركة الفعالة في عملية البحث القادمة، وسيرسل أفراده للمشاركة في لجنة التحقيق الدولية بشأن حادث فقدان الاتصال وفق المعاهدات الدولية ذات الصلة لإجراء تحقيق شامل ومعمق حول الحادث.

س: أفادت الأخبار بأن حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والحكومة الفيليبينية أصدرتا بيانا مشتركا حول الحادث رهائن، وأعربت الحكومة الفيليبينية عن الاعتذار الأكثر حزنا لذوي الضحايا. وتوصل الجانبان إلى توافق حول المطالب الأربعة وهي الاعتذار والتعويض ومحاسبة المسؤولين وضمان سلامة السياح. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي المجهودات من قبل الحكومة المركزية خلال هذه العملية؟

ج: نؤيد حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة للتوصل مع الجانب الفيليبيني إلى التوافق حول سبل تسوية الأعمال المتابعة لحادث الرهائن، ونعبر عن ارتياحنا لحل هذه القضية بشكل ملائم في نهاية المطاف.

بعد وقوع حادث الرهائن، بقت وزارة الخارجية الصينية على الاتصالات المكثفة مع الجهات ذات الصلة وحكومة المنطقة الإدارية الخاصة سواء كانت خلال عملية إنقاذ الرهائن أو في الأعمال المتابعة للحادث، وبذلت جهودا حبارة، وحثت مرارا وتكرارا الجانب الفيليبيني على التعامل الجدي والتجاور الإيجابي للمطالب المشروعة التي طرحتها حكومة هونغ كونغ وذوي الضحايا. وستواصل الوزارة الالتزام بمقصدها المتمثل في "الإنسان أولا والدبلوماسية لخدمة الشعب" وتبذل كل ما في وسعها لحماية السلامة والحقوق والمصالح المشروعة لأهالي هونغ كونغ وغيرهم من المواطيين الصينيين في الخارج.

س: اتفقت حركتان رئيسيتان في الساحة السياسية الفلسطينية فتح وحماس يوم 23 إبريل الجاري من حيث المبدأ على تشكيل حكومة الوفاق الوطني خلال 5 أسابيع، وثم إجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات الأخرى في غضون نصف سنة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن الترحيب والتهاني بالتقدم الإيجابي الذي أحرزته عملية المصالحة الوطنية في فلسطين. ونثق بأن ذلك يساهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني، ويساهم من حيث الأساس في تحقيق إقامة دولة فلسطين المستقلة والتعايش السلمي بين دولتي فلسطين وإسرائيل في نهاية المطاف.

يؤمن الجانب الصيني دائما بأن مفاوضات السلام تمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وفي هذه اللحظة الحاسمة التي تقف فيها مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عند مفترق الطرق، نأمل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الحرص على السلام ونبذ عقلية الحكم المسبق وتجاوز العقبات وبذل جهود مشتركة والالتزام بالمفاوضات والعمل على التوصل إلى نتائج في أسرع وقت ممكن. ويجب على المجتمع الدولي أن يشجع بوضوح على ذلك ويقدم له القوة الدافعة المستمرة.

س: هل يقوم الجانب الصيني بإقناع كوريا الديمقراطية عبر القنوات الدبلوماسية وغيرها بعدم إجراء التجربة النووية؟ وهل يخطط إرسال كبار المسؤولين لزيارة كوريا الديمقراطية؟

ج: إن الموقف الصيني من قضية شبه الجزيرة الكورية واضح وثابت للغاية. نعمل بكل ثبات على تحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ونلتزم بإيجاد حل سلمي للقضايا المعنية عبر الحوار والمشاورات. ونبذل جهودا دؤوبة ومستمرة لدى مختلف الأطراف في هذا الصدد منذ فترة طويلة.

وفي الوقت نفسه، نأمل من جميع الأطراف الأخرى الحرص على المصلحة الشاملة، وبذل جهود مشتركة وتراكم الثقة المتبادلة باستمرار مع تقليل عوامل التوتر والاحتكاك حتى المجابهة. ويبقى الجانب الصيني على الاتصال والتنسيق الكثيفين مع الأطراف المعنية، ويدعو الأطراف الأخرى إلى التعاون من جهودنا. فلا يجوز القيام بالتخريب عندما نبذل الجهود في هذا الصدد.

س: قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 24 في المقابلة الصحفية المشتركة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بعد المباحثات معه إن جزر دياويوي تخضع للسلطة التنفيذية اليابانية، فتنطبق عليها "معاهدة الأمن المتبادل بين الولايات المتحدة واليابان". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الموقف الصيني من جزر دياويوي واضح وثابت ودائم. قد أوضحت يوم الأمس في هذا المقام الموقف الصيني الجدي المتمثل في رفض قاطع لإخضاع جزر دياويوي لـ"معاهدة الأمن المتبادل بين الولايات المتحدة واليابان".

وأود أن أشير على وجه خصوص إلى أن ما يسمى بـ"معاهدة الأمن المتبادل بين الولايات المتحدة واليابان" هو نتيجة الحرب الباردة، ولا يجوز له استهداف الطرف الثالث، ولا يجوز له المساس بالسيادة الإقليمية الصينية. ولا أحد يستطيع تتغير الحقيقة الأساسية لتبعية جزر دياويوي للأراضي الصينية الأصيلة، أو تزعزع عزيمة وإرادة الصين حكومة وشعبا في حماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية مهما كانت أقواله وأفعاله.

س: أولا، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إن الدور الصيني مهم للغاية في منع كوريا الديمقراطية من إجراء التجربة النووية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، أطلق الجانب الصيني سراح السفينة اليابانية المعتقلة بعد أن دفعت شركة «ميتسوي او اس كي لاينز» اليابانية للنقل البحري المبلغ المطلوب. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أجبت على السؤال المتعلق بشبه الجزيرة الكورية. وأود أن أضيف بعض الكلمات. إن الجانب الصيني جار قريب لشبه الجزيرة الكورية، وإن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية أمر يتعلق بالمصلحة الصينية الحيوية، فلن نسمح أبدا بوقوع الحرب والفوضى عند باب الصين. وفي الوقت نفسه، نعمل دائما على إيجاد حل سلمي للقضايا المعنية عبر الحوار والمفاوضات. ونأمل من الأطراف المعنية الأخرى الحرص على المصلحة الشاملة، وبذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وتحقيق الأمن والأمان الدائمين فيها، وذلك يتفق مع المصلحة المشتركة لجميع الأطراف.

فيما يتعلق بقضية اعتقال سفينة الشركة اليابانية التي ذكرتها، قد أصدرت المحكمة الصينية حكما وفقا للقانون، وقد دفعت هذه الشركة المبلغ المطلوب وفقا لحكم المحكمة الصينية، فقد حلت هذه القضية وفقا للقانون بشكل مناسب، وقد تم نشر الأخبار المعنية من المحكمة الصينية.

س: أفادت الأخبار بأن الحكومة السورية ترى أن أعمال البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على وشك الانتهاء. فهل يوافق الجانب الصيني على هذه الرؤية؟

ج: لم أر الأخبار المذكورة. وأود التأكيد على أن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا يكتسب أهمية كبيرة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا ودفع عملية الانتقال السياسي فيها، كما يتفق مع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

يدعم الجانب الصيني أعمال تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا ويشارك فيها بنشاط. وقد أُخرجت معظم الأسلحة الكيميائية السورية من البلد لغاية الآن، وقدم الجانب الصيني جهودا إيجابية في هذا الصدد، وسنواصل بذل جهود مع الأطراف المعنية لتدمير بقية الأسلحة الكيميائية في سوريا.

س: ستدعو مقاطعتا جيلين وهيلونغجيانغ الصينيتان الأسبوع القادم الصحفيين الأجانب لزيارة موقع الوحدة 731 للقوات اليابانية كأدلة على جرائم القوات اليابانية للاعتداء على الصين، إضافة إلى القاعة التذكارية للمناضل آن جونغ كون، وسبق للجانب الصيني أن نظم النشاطات المماثلة. فلماذا يرتب الجانب الصيني مثل هذه النشاطات أكثر من مرة؟

ج: أليس الجواب بديهيا؟ هناك أدلة دامغة على الجرائم البشعة التي ارتكبتها العسكرية اليابانية في اعتداءاتها ضد الآخرين. وبرغم من الحقائق والوقائع الواضحة، غير أنه ما زال هناك البعض في اليابان يحاولون بألف وسيلة ووسيلة إنكار ذلك تاريخ العدوان وهم يخلون من ضمير الإنسان ويدوسون على الشرعية الدولية. فنشجع جميع الصحفيين على زيارة هذه المواقع، لتتحدث إليكم الوثائق التاريخية، ونأمل في أن يُنشر صوت العدالة من خلالكم إلى المجتمع الدولي.

س: رجاء إطلاعنا على المعلومات المفصلة لزيارة محافظ طوكيو يويتشي ماسوزوي (Yōichi Masuzoe ). هل ترى أن هذه الزيارة تساهم في تحسين العلاقات الصينية اليابانية؟

ج: وصل محافظ طوكيو السيد يويتشي ماسوزوي إلى بجين اليوم للزيارة بناء على الدعوة من مدينة بجين. ونتبنى دائما موقفا إيجابيا وداعما من التبادل الودي بين الصين واليابان على المستويين الأهلي والمحلي. ونأمل في أن يبذل أصحاب الرؤى الثاقبة في كافة الأوساط اليابانية جهودا مشتركة معنا لتحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية.

ثم استطرد سائلا: هل يدعم الجانب الصيني التبادل بين الصين واليابان على المستوى المحلي أم على مستوى الدولة؟

ج: إن سؤالك الأخير يتعلق بزيارة محافظ طوكيو، فكان جوابي يقتصر على التبادل بين الصين واليابان على المستويين المحلي والأهلي. كما قلتُ قبل قليل، نحرص على بذل جهود مشتركة مع كل من يعتز بالصداقة الصينية اليابانية من كافة الأوساط اليابانية لتحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية. أما بالنسبة للقيادة اليابانية، فأظن أن المطلوب منهم هو الإصغاء الجدي إلى صوت العدالة في اليابان الذي ينادي إلى الصداقة بين الصين واليابان وتصحيح أخطائهم بخطوات ملموسة، بما يهيئ ظروفا لتحسين العلاقات الصينية اليابانية.

س: سيناقش مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات بسبب وقوع مجزرة كبيرة بحق المدنيين في جنوب السودان. فما هو الموقف الصيني من ذلك؟

ج: يشارك الجانب الصيني بجدية في المشاورات في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في جنوب السودان، ونحدد موقفنا وفقاً لماهية القضية وطبيعتها. وندعو إلى دفع الأطراف المعنية في جنوب السودان لتحقيق المصالحة عبر الحوار والتشاور، بما يحقق السلام والاستقرار للبلاد.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة