中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 سبتمبر عام 2014
2014-09-03 14:49

أولا، سيحضر رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ جلسة الافتتاح للاجتماع السنوي للأبطال الجدد لعام 2014 للمنتدى الاقتصادي العالمي المعروف أيضا باسم منتدى دافوس الصيفي المزمع عقده في مدينة تيانجين يوم 10 سبتمبر وسيلقي فيه كلمة خاصة.

ثانيا، ستعقد الحكومة الصينية والمفوضية الأوروبية الاجتماع الثاني لآلية الحوار والتبادل الثقافي والإنساني الرفيع المستوى بين الصين والاتحاد الأوروبي في بجين يوم 6 سبتمبر برئاسة مشتركة من رئيسة الجانب الصيني نائبة رئيس مجلس الدولة ليو ياندونغ ورئيس الجانب الأوروبي مفوض شؤون التعليم والثقافة وتعدد اللغات والشباب أندرولا فاسيليو.

ثالثا، سيقوم نائب رئيس مجلس الدولة ما كاي بزيارة بريطانيا وفرنسا خلال الفترة ما بين يومي 10 و16 سبتمبر للترأس مع وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن الحوار الصيني البريطاني السادس للشؤون الاقتصادية والمالية في بريطانيا والترأس مع وزير المالية والحسابات العامة الفرنسي ميشيل سابان الجولة الثانية من الحوار الصيني الفرنسي الرفيع المستوى للشؤون الاقتصادية والمالية في فرنسا.

رابعا، بناء على الدعوة من مستشار الدولة يانغ جيتشي، ستقوم مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس بزيارة الصين خلال الفترة ما بين يومي 7 و9 سبتمبر، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية الأمريكية وغيرها من القضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك.

خامسا، يتولى السفير قونغ شياوشنغ مهمة مبعوث الصين الخاص لقضية الشرق الأوسط اعتبارا من اليوم خلفا للسفير وو سيكه. إن المبعوث الخاص قونغ شياوشنغ دبلوماسي مخضرم وسبق له أن تولى مناصب رئيس مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية (برتبة سفير) والسفير الصيني لدى الأردن ثم تركيا. إن المبعوث الخاص قونغ شياوشنغ راسخ في شؤون الشرق الأوسط، وبلا شك سيقيم علاقات وثيقة وطيبة مع جميع الأطرف ويواصل بذل جهود الوساطة للنصح بالتصالح والحث على التفاوض ويساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بما له من الخبرة والتجارب الوافرة في الشؤون الدبلوماسية.

سيقوم المبعوث الخاص قونغ شياوشنغ في الوقت القريب بجولته الأولى التي تشمل عددا من دول المنطقة بعد توليه المهمة حيث سيتبادل الآراء بشكل معمق مع مختلف الأطراف حول الأوضاع الراهنة ويبذل جهودا مشتركة لإيجاد حل عادل ومنصف ومبكر لقضية الشرق الأوسط.

س: ما هي الدول التي ستشملها الجولة الأولى للمبعوث الخاص قونغ شياوشنغ في منطقة الشرق الأوسط؟ وكيف ينظر الجانب الصيني إلى الوضع الراهن بين فلسطين وإسرائيل؟ وهل سيطرح المبعوث الخاص قونغ شياوشنغ مبادرة جديدة حول القضية الفلسطينية أثناء جولته هذه؟

ج: ستشمل هذه الجولة للمبعوث الخاص قونغ شياوشنغ فلسطين وإسرائيل ومصر والأردن ولبنان. وإن الجانب الصيني بصدد الاتصالات مع الدول المعنية حول تفاصيل الزيارة .

حول الوضع بين فلسطين وإسرائيل الذي ذكرته، يرحب الجانب الصيني باتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين فلسطين وإسرائيل مؤخرا. كما نقدر جهود الوساطة التي تبذلها مصر والأطراف المعنية الأخرى في هذا الصدد. ونرى أن إبرام الاتفاق خطوة مهمة لتهدئة الوضع، ونأمل في أن ينفذ الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي هذا الاتفاق ويعملا على تثبيت الهدنة وسرعة استئناف مفاوضات السلام، بما يحقق حلا عادلا ومنصفا ومبكرا للقضية الفلسطينية .

يشعر الجانب الصيني بقلق عميق من الاشتباكات الأخيرة بين فلسطين وإسرائيل منذ اندلاعها. وبذلنا جهودا للنصح بالتصالح والحث على التفاوض عبر قنوات مختلفة وبوسائل متنوعة، حيث قام وزير الخارجية وانغ يي بزيارة مؤخرا إلى مصر ومقر الجامعة العربية، وطرح مبادرة السلام الصينية ذات النقاط الخمس حول تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وسيقوم المبعوث الخاص قونغ شياوشنغ خلال جولته هذه بالتواصل الواسع النطاق مع الدول والأطراف المعنية ويواصل بذل الجهود السلمية.

س: كيف ينظر الجانب الصيني إلى التعديل الوزاري الذي ستشهده حكومة شينزو آبي اليابانية اليوم؟ وما هي تطلعاته إلى هذه الحكومة الجديدة؟

ج: لم أطّلع بعد على أسماء حكومة شينزو آبي بعد تعديلها. ولا نعلّق على التعديل الوزاري لحكومة آبي باعتباره الشأن الداخلي لليابان، غير أننا نتمنى أن يكون أعضاء حكومة آبي الداعمين الفاعلين لتحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية والمحافظين عليها .

س: هل سيشارك الرئيس شي جينبينغ في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد قريبا؟

ج: سننشر في الوقت المناسب الأخبار حول مَن في الجانب الصيني سيشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد في مقر الأمم المتحدة قريبا .

س: أولا، أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني طالب الجانب البريطاني بإلغاء المساءلة بشأن إصلاح النظام السياسي في هونغ كونغ، وغير أن البرلمانيين البريطانيين رفضوا ذلك. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، عقد اجتماع بين كبار المسؤولين من الصين وكندا في الأسبوع الماضي، فهل تطرق هذا الاجتماع إلى قضية احتجاز المواطنين الكنديين المتهمين بالتجسس في الصين؟

ج: حول السؤال الأول، قد أكدنا أكثر من مرة على أن هونغ كونغ الآن لم تعد هونغ كونغ قبل عام 1997، وهي الآن منطقة إدارية خاصة لجمهورية الصين الشعبية. لذا، فإن شؤون حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة هي من الشؤون الداخلية للصين، ونرفض قيام أي قوى أجنبية بالتدخل فيها بأي شكل كان. وهذا الموقف حازم وواضح للغاية .

في الحقيقة، إن سياسة "دولة واحدة ذات نظامين" و"حكم هونغ كونغ من قبل أهل هونغ كونغ" و"درجة عالية من الحكم الذاتي" طبقت بنجاح في هونغ كونغ منذ عودتها إلى الوطن الأم في عام 1997، وهو ما يعترف به جميع الذي لا ينظر إلى هذا الأمر من باب التحيز. ونأمل من المجتمع الدولي بما فيه البرلمانيين البريطانيين النظر إلى هذه الحقيقة بعين موضوعية ومنصفة. وفي الوقت نفسه، نتمنى أن يكون بعض الأشخاص واقعيين أكثر. إن هونغ كونغ اليوم لم تعد هونغ كونغ قبل عام 1997، وإن كل الإملاءات والتصرفات غير المسؤولة تجاه شؤون هونغ كونغ باطلة ولا مجدية .

حول السؤال الثاني، يمكنني أن أشير إلى أن المواطنَين الكنديين المتورطين في القضية وهما كيفن جارات (KEVIN GARRATT) وزوجته، يشتبه بهما في سرقة المعلومات الاستخبارية حول الأهداف العسكرية الصينية ومشاريع العلوم والتكنولوجيا للدفاع الوطني في مدينة داندونغ الصينية، وهما خاضعان للتحقيقات من قبل الجهات الصينية المتخصة الآن. وستتعامل الجهات الصينية المختصة خلال هذه العملية وفقا للقانون .

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني قد يعدّل برنامج زيارة الرئيس شي جينبينغ المرتقبة إلى باكستان بسبب الوضع غير المستقر هنالك في باكستان. فكيف يرد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تربط بين الصين وباكستان علاقة متميزة جدا، وحافظ البلدان على التواصل المكثف على المستوى الرفيع. وفيما يتعلق بما ذكرته التقارير الإخبارية من زيارة الرئيس شي جينبينغ المرتقبة إلى باكستان، ليست لدي أي معلومات للنشر. إن الصين كجار صديق لباكستان تتابع بكل اهتمام تطورات الأوضاع هنالك. ونأمل من جميع الأطراف الباكستانية الحرص على المصلحة الأساسية للوطن والشعب وإيجاد حلول ملائمة للقضايا المعنية عبرالتشاور والحوار والتفاوض بما يصون سويا الاستقرار في البلاد والمجتمع .

س: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم 2 إن الجانب الأمريكي يدعم تحقيق الاقتراع العمومي للانتخابات في هونغ كونغ وفق القانون الأساسي، ويعتقد أن مجتمعا منفتحا يكرس فيه أكبر قدر ممكن من الحكم الذاتي وسيادة القانون لأمر يكتسب أهمية حيوية للاستقرار والازدهار في هونغ كونغ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أود أن أشير إلى أن تحقيق الاقتراع العمومي لانتخاب الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وفق قرار اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الخاص بذلك يعد تقدما تاريخيا في مسيرة الديمقراطية في هونغ كونغ. وإن موقف الحكومة الصينية المركزية واضح جدا من القضايا ذات الصلة .

وأود أن أؤكد مجددا على أن الاقتراع العمومي لانتخابات الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة أمر يتعلق بالازدهار والاستقرار الدائمين في هونغ كونغ، وكذا بسيادة الصين وأمنها ومصلحتها التنموية. وإن الحفاظ على الازدهار والاستقرار الدائمين في هونغ كونغ أمر يصبّ في مصلحة المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة .

كما أود أن أؤكد على أن قضية إصلاح النظام السياسي في هونغ كونغ هي من الشؤون الداخلية الصينية، ولا تقبل التدخل فيها من أي قوى أجنبية. نأمل من المجتمع الدولي النظر إلى القرار الصادر عن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بعين موضوعية وإيجابية، وفعل ما يخدم الازدهار والاستقرار الدائمين في هونغ كونغ .

س: ترأس وزير التجارة الصيني ونظيره الهندي في بجين يوم 2 اجتماع الفريق المشترك للشؤون الاقتصادية والتجارية بين البلدين الذي يعتبر اجتماعا مهما يُعقد قبل قيام الرئيس شي جينبينغ بزيارة الهند، فما هو تعليق الجانب الصيني على الاجتماع؟

ج: يرجى الاستفسار لدى الجهات المختصة حول تفاصيل اللقاء بين وزيري التجارة الصيني والهندي.

إن الصين والهند جاران وكذلك شريكان في التنمية، وتعملان على تحقيق الحلم والطموح في تطوير البلاد والنهوض بالأمة. وتزداد رغبة الجانبين في زيادة تعميق وتوسيع التعاون المشترك في كافة المجالات في ضوء تطورات الأوضاع الدولية الراهنة والتنمية التي يشهدها كلا البلدين. ونحن حريصون على بذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي لتحقيق مزيد من النتائج المثمرة للتعاون المتبادل المنفعة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والبنية التحتية وغيرها، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين على نحو أفضل. فكلما يتوسع التعاون بين الصين والهند، كلما تزداد النفعة والخير.

س: أفادت الأخبار بأن وزيرة الخارجية الإيطالية الممثلة السامية المرشحة للاتحاد الأوروبي للسياسات الخارجية والأمنية فيديريكا موجيرينى قالت في يوم 2 إن الاتحاد الأوروبي سيتخذ قرارا بشأن فرض مزيد من العقوبات على روسيا من عدمه قبل يوم 5. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أجبت على الأسئلة ذات الصلة أول أمس، وأود أن أؤكد مجددا على أن العقوبات عاجزة عن حل المشاكل. إذا كانت العقوبات قادرة على حل جميع المشاكل، فما جدوى للتوسط والتوفيق والحوار السياسي؟

بما أن الوضع قد وصل إلى هذا الحد، فنأمل من جميع الأطراف التأمل مليا وبرأس بارد في المخرج الأساسي لحل أزمة أوكرانيا الراهنة وما يتطلبه من الإجراءات وسبل تنفيذها. يؤمن الجانب الصيني دائما بأن المخرج الوحيد يكمن في التشاور والحوار والحل السياسي، ولا تجلب العقوبات سوى مزيدا من عوامل جديدة غير مؤكدة وما يترتب عليه من المشاكل للوضع الحالي.

نأمل من الأطراف المعنية أن تفعل ما يخدم الحل السياسي بدلا من ما يحتدم الخلافات ويؤجج التوتر، بل وتبذل جهودا مشتركة للحفاظ على السلام والأمان والاستقرار في المنطقة، وذلك يصب في مصلحة الجميع.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة