中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 ديسمبر عام 2013
2013-12-20 23:33

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 ديسمبر عام 2013 .

س: سيزور وزير الخارجية وانغ يي السعودية قريبا، فرجاء تسليط الضوء على الترتيبات لهذه الزيارة.

ج: نشرت في الأسبوع الماضي الخبر حول زيارة وزير الخارجية وانغ يي إلى السعودية وغيرها من 5 دول في منطقة الشرق الأوسط.

خلال زيارة الوزير وانغ يي في السعودية، سيقابل القيادة السعودية، ويجري محادثات مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، حيث سيتبادل الجانبان الآراء حول كيفية تعميق علاقات الصداقة الاستراتيجية بين الصين والسعودية وسبل دفع التعاون الجماعي بين الصين ومجلس التعاون الخليجي والقضايا الدولية والإقليمية الكبيرة ذات الاهتمام المشترك.

س: زار وزير الخارجية وانغ يي كل من فلسطين وإسرائيل مؤخرا. فكيف يقيم الجانب الصيني نتائج هذه الزيارة؟ ويرجى تسليط الضوء على دور الجانب الصيني في دفع عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل وتطلعاته لهذه العملية في المستقبل.

ج: خلال الفترة ما بين يومي 18 و20 ديسمبر الجاري، زار وزير الخارجية وانغ يي فلسطين وإسرائيل كأول محطتين لجولته في الشرق الأوسط، حيث التقى مع قيادتي البلدين ونظيريه الفلسطيني والإسرائيلي، وقام بتواصل واسع النطاق مع الأوساط المختلفة لدى الجانبين لتبادل وجهات النظر معها بشكل معمق حول العلاقات الثنائية ومفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل والقضايا الدولية والإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

إن هذه الزيارة للوزير وانغ يي جاءت من أجل الصداقة والتعاون والسلام، وساهمت في مواصلة تعزيز الصداقة التقليدية بين الصين وكل البلدين، ودفع التعاون العملي بينها. وخلال هذه الزيارة، ركز الوزير وانغ يي جهوده على عرض وشرح الرؤية الصينية ذات النقاط الأربع لحل القضية الفلسطينية التي طرحها الرئيس شي جينبينغ في مايو الماضي، وبذل مزيدا من الجهود السلمية لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ظل الجانب الصيني يؤيد ويدفع بنشاط عملية السلام في الشرق الأوسط. ومنذ بداية هذا العام، بذل الجانب الصيني جهودا بناءة في تدعيم السلام بين فلسطين وإسرائيل من خلال استقبال القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية في نفس الفترة الزمنية وطرح الرؤية ذات النقاط الأربع لحل القضية الفلسطينية واستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لدعم السلام بين فلسطين وإسرائيل ومساعدة فلسطين على بناء القدرة الذاتية. ونأمل بكل صدق من الجانبين انتهاز الفرصة وتجاوز الصعوبات وبذل جهود مشتركة والسعي إلى إحراز تقدم جوهري لمفاوضات السلام في وقت مبكر. وسيواصل الجانب الصيني جهوده لدى الأطراف المعنية بأسلوبه الخاص ويلعب دورا إيجابيا في حل القضية الفلسطينية بشكل شامل وعادل في يوم مبكر.

س: أفادت الأخبار بأن 3 هنود من قوات حفظ السلام قتلوا في الاشتباكات المسلحة في جنوب السودان. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هو الحالة الأمنية لأفراد حفظ السلام الصينيين في جنوب السودان؟ وهناك أخبار تقول إن بعض الشركات الصينية في جنوب السودان قد بدأت ترتيب إجلاء موظفيها إلى الصين، فرجاء تسليط الضوء على الأحوال المعنية وجهود الجانب الصيني في هذا الصدد.

ج: يدين الجانب الصيني بشدة أعمال العنف ضد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ويعرب عن التعازي للضحايا الهندية من قوات حفظ السلام والمواساة الصادقة لذوي الضحايا والحكومة الهندية. وحتى الآن يكون جميع أعضاء قوات حفظ السلام الصينية لدى جنوب السودان في حالة آمنة. ونحث الأطراف المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لضمان سلامة أفراد حفظ السلام للأمم المتحدة على الأرض.

اندلعت الاشتبكات المسلحة في بعض المناطق في جنوب السودان مؤخرا. فتقوم بعض المؤسسات الصينية في جنوب السودان بترتيب إجلاء موظفيها إلى الصين. وستواصل سفارة الصين لدى جنوب السودان تقديم مساعدات لازمة لإجلاء المواطنين الصينيين، وتحث حكومة جنوب السودان على اتخاذ تدابير لضمان سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية.

تنبه وزارة الخارجية الصينية المواطنين الصينيين إلى عدم التوجه إلى جنوب السودان في المستقبل القريب، وتحث الأفراد غير اللازمين على سرعة الانسحاب من جنوب السودان، وتحث الأفراد الباقين في جنوب السودان على الانتباه بسلامة أنفسهم وتجنب الخروج، ويمكنهم الاتصال بسفارة الصين لدى جنوب السودان في حالة الطوارئ. وقد نشر موقع الصين للخدمات القنصلية المعلومات المعنية وسنقوم بتحديث المعلومات وإضافة معلومات جديدة في حينه وفقا لتطورات الوضع، فرجاء الانتباه به.

س: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأمس في المؤتمر الصحفي السنوي إن العلاقات الصينية الروسية شهدت كثيرا من النقاط الساطعة الجديدة في العام المنصرم. وأعرب عن تهنئته للجانب الصيني بمناسبة هبوط مسباره بنجاح على سطح القمر للمرة الأولى، قائلا إن الجانب الروسي سيواصل تعزيز تعاونه مع الجانب الصيني في مجال التكنولوجيا العالية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وكيف ينظر إلى تطور العلاقات الصينية الروسية منذ مطلع العام الجاري؟

ج: لاحظنا التقييم الإيجابي الذي سجله الرئيس فلاديمير بوتين أمس حول مدى تطور العلاقات الصينية الروسية في العام الجاري وزيادة تعميق التعاون الصيني الروسي، ونتفق معه بشكل تام.

كما قاله وزير الخارجية الصيني وانغ يي مؤخرا تلخيصا للإنجازات التي حققتها الدبلوماسية الصينية في العام الجاري، قال إن العلاقات الصينية الروسية شهدت نقاطا ساطعة كثيرة، إذ اختار الرئيس شي جينبينغ روسيا كالمحطة الأولى لزيارته الخارجية، وتم في العام الجاري عقد 5 لقاءات بين قيادتي البلدين فتمت إقامة علاقات عمل وصداقة شخصية وثيقة بينهما، الأمر الذي يمثل إرشادا استراتيجيا للعلاقات بين البلدين. وقامت الأجهزة المختصة من الجانبين بتنفيذ ما توصل إليه رئيسا البلدين من التوافق نصا وروحا، حيث عملت على تكثيف التبادل وتعميق الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون.

إن الصين وروسيا باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي تجريان التعاون الاستراتيجي الوثيق في الشؤون الدولية والإقليمية، مما يكتسب تأثيرا إقليميا وعالميا متزايد الأهمية، ويصبح العوامل الأكثر الإيجابية لدفع التطور الصحي للأوضاع الدولية. وفي عام 2013، قام الجانبان بالتنسيق والتعاون الوثيقين في القضايا الهامة مثل الوضع في شبه الجزيرة الكورية والمسألة السورية والملف النووي الإيراني ولعبا دورا حاسما فيها. وفي ظل الأوضاع الدولية المعقدة والمتغيرة، سيواصل الجانبان تعزيز التعاون الاستراتيجي لحماية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

قد أصبحت العلاقات الصينية الروسية علاقات الشراكة الاستراتيجية ذات المستوى الأعلى والأساس الأمتن والمقومات الأوفر والتأثير الإقليمي والدولي الأكبر التي أقامتها الصين إلى حد اليوم. ولدينا كل الأسباب لأن نكون أكثر تطلعا وثقة في مستقبل العلاقات الصينية الروسية.

س: أفادت الأخبار بأن المجلس التقليدي الأفغاني الكبير (اللويا جيرغا) اقترح الحكومة الأفغانية على توقيع "اتفاقية التعاون الأمني والدفاعي" مع الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن. وبينما قالت الحكومة الأفغانية إنها لن توقع على "الاتفاقية" قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية إلا إذا تلبي الولايات المتحدة ثلاثة شروط بما فيها دفع عملية السلام الأفغانية لتحقيق تقدم جوهري. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا التطورات المعنية. ويحترم الجانب الصيني استقلال أفغانستان وسيادتها وسلامة أراضيها، وهو على ثقة بأن أفغانستان حكومة وشعبا لديها القدرة والحكمة لحسن التعامل مع شؤونها الذاتية، آملا في أن تحل الأطراف المعنية الخلافات عبر التشاور الودي.

س: علمنا أن الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة بشأن الممر الاقتصادي بين بنغلاديش والصين والهند وميانمار عقد مؤخرا في مدينة كونمينغ بمقاطعة يوننان. فرجاء تسليط الضوء على ذلك.

ج: عقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة بشأن الممر الاقتصادي بين بنغلاديش والصين والهند وميانمار بنجاح بين يومي 18 و19 ديسمبر في مدينة كونمينغ، وحضر الاجتماع كبار المسؤولين الحكوميين من الدول الأربع وممثلو المنظمات الدولية المعنية. وقام المجتمعون بمناقشات معمقة حول مستقبل الممر الاقتصادي ومجالات التعاون ذات الأولوية والبناء المؤسسي للممر وغيرها من المواضيع، وتوصلوا إلى توافق واسع النطاق حول التعاون في المجالات المحددة مثل البنية التحتية للنقل والمواصلات والاستثمار والتبادل التجاري والإنساني والثقافي. ووقعت الأطراف المعنية على محضر الاجتماع وخطة البحث المشترك للممر الاقتصادي بين بنغلاديش والصين والهند وميانمار، الأمر الذي يرمز إلى إقامة رسمية لهذه الآلية التي تسعى الحكومات الأربع من خلالها إلى دفع التعاون بينها.

طرحت مبادرة إقامة هذا الممر الاقتصادي من قبل رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ خلال زيارته للهند في مايو الماضي، ولقيت بتجاوب إيجابي من الهند وبنغلاديش وميانمار، وتكتسب هذه المبادرة أهمية كبيرة لتعميق علاقات الصداقة والتعاون بين الدول الأربع وربط منطقتي شرق آسيا وجنوب آسيا. ونحن على استعداد للبقاء على اتصال وثيق مع الدول والمؤسسات المعنية في هذا الصدد.

س: في السنوات الأخيرة، انتشرت ظاهرة الصيد غير المشروع للفيل الإفريقي وتجارة العاج غير المشروعة بصورة خطيرة جدا. ومن أجل الحد من هذه الظاهرة، عقدت 31 دولة وعديد من المنظمات الدولية مؤخرا "قمة الفيل الإفريقي" في غابورون عاصمة بوتسوانا، حيث أقرت الإجراءات الطارئة لحماية الفيل الإفريقي. فما هي الإجراءات التي سيتخذها الجانب الصيني في هذا الصدد؟

ج: تولي الحكومة الصينية اهتماما بالغا لحماية الفيل في العالم، وتعمل على إجراء تعاون دولي والوفاء بالاتزامات الدولية ودفع تعاون إنفاذ القانون الدولي لمكافحة التجارة غير المشروعة للحيوانات البرية. كما يهتم الجانب الصيني بالتعاون مع البلدان التي يقطنها الفيل الإفريقي في بناء القدرات وتدريب الأفراد وتمويل نشاطات حماية الفيل. وفي الوقت نفسه، قام الجانب الصيني باستمرار بتشديد الرقابة على السوق المحلية، ونظم حملات خاصة لمكافحة تهريب العاج وغيره من منتجات الحيوانات البرية بشكل صارم، وأطلق حملات دعائية واسعة النطاق لتوعية الجماهير وحماية الحيوانات البرية.

وفي المرحلة القادمة، ستتخذ المؤسسات الصينية المعنية مزيدا من الإجراءات في الداخل والخارج وفقا لما خرجت به "قمة الفيل الإفريقي" بما فيه تعزيز الدعم لحماية المصدر للفيل الإفريقي والتدمير في الأيام القادمة وبشكل علني للعاج وغيره من منتجات الحيوانات البرية التي تم مصادرتها في حملات إنفاذ القانون، بما يعزز اهتمام الجماهير بمكافحة تجارة العاج غير المشروعة ويضع حدا لأعمال الصيد والتجارة غير المشروعة. وللمزيد من التفاصيل، يمكنك الاستفسار لدى الهيئة الوطنية للغابات.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤولا من حكومة جمهورية كوريا قال في يوم 20 إن مجلس الدفاع الوطني لكوريا الديمقراطية أبلغت جمهورية كوريا في يوم 19 بأنها قد تشن ضربة ضد جمهورية كوريا دون إشعار مسبق. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية أمر يتفق مع مصالح كافة الأطراف وهو أيضا مسؤولية مشتركة على عاتق كافة الأطراف. ويرفض الجانب الصيني أي عمل يمس بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. ونأمل من الأطراف المعنية في الالتزام بالهدوء وضبط النفس وتجنب الأقوال والأفعال التي تؤدي إلى تصعيد الموقف في شبه الجزيرة الكورية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة