中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 مارس عام 2014
2014-03-03 22:46

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 مارس عام 2014.

س: دعا وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا الجهات الدفاعية لدى الصين واليابان إلى إقامة آلية اتصال بحري من أجل تفادي تصاعد الأوضاع في بحر الصين الشرقي. فما رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن موقف الجانب الصيني ورؤيته من القضايا المتعلقة بجزر دياويوي وبحر الصين الشرقي واضحة. نرى أنه يجب على الجانبين الصيني والياباني إدارة الخلافات المعنية والسيطرة عليها بشكل مناسب عبر الحوار والتشاور. ولكن المشكلة هي أن اليابان عملت منذ فترة على افتعال المنازعات حول قضية جزر دياويوي والقضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي بشكل مستمر، حتى تتجنب وترفض إجراء حوار صادق وجوهري مع الجانب الصيني، بذلك يشكل السبب الأساسي الذي أدى إلى الوضع الراهن لقضايا المتعلقة بجزر دياويوي وبحر الصين الشرقي. نأمل من الجانب الياباني التجاوب الجدي مع الموقف الصيني ومواجهة التاريخ والواقع بموقف صحيح ويطلق الحوار والتشاور الفعليين مع الجانب الصيني حول القضايا المعنية.

س: أفادت الأخبار بأن حادث "أول مارس" يرتبط بالقوى في خارج الصين، رجاء تسليط الضوء على موقف الجانب الصيني من ذلك. وما هو المقصود ب "القوى في خارج الصين"؟

ج: حول أعمال العنف الإرهابية الخطيرة التي وقعت في مدينة كونمينغ بمقاطعة يوننان في نهاية الأسبوع الماضي، تعمل الشرطة الصينية على تكثيف الجهود للتحقيقات فيها وكشف ملابساتها. ولاحظنا أنه وفقا للمعلومات الأولية التي نشرتها الشرطة الصينية، تم العثور على الأعلام لقوى "تركستان الشرقية" الإرهابية ودلالات أخرى في موقع الحادث. وما زالت التحقيقات ذات الصلة جارية، وأثق بأن الجهات المعنية ستنشر النتائج في حينها.

أود أن أؤكد على أن الحكومة الصينية ستفرض ضربات قاسية على الإرهابيين مهما كانت هوياتهم وانتمائهم ومحسوبيتهم، وتكافح بقوة كافة أعمال العنف الإرهابية في أي مكان وفي أي وقت.

س: وافق البرلمان الروسي على استخدام القوة في أوكرانيا. فهل يقدم الجانب الصيني دعما دبلوماسية إلى روسيا؟ وهل يعترف الجانب الصيني بالحكومة الأوكرانية الجديدة؟

ج: حول السؤال الأول، رجاء الإطلاع على التصريحات التي أدليتُ بها يوم الأمس. تلتزم الحكومة الصينية في القضية الأوكرانية بالمبادئ الدبلوماسية والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية التي ظل الجانب الصيني يتمسك بها. وفي الوقت نفسه، نأخذ في الاعتبار التاريخ المفصل والواقع المعقد للقضية الأوكرانية. فيمكن القول إن الموقف الصيني موضوعي وعادل ومنصف وسلمي، ويلتزم بالمبادئ، ويحترم الحقائق.

أما السؤال الثاني، فسيتم الخطوات وفقا للقانون الأوكراني.

س: قال وزير الدفاع الياباني ايتسونوري أونوديرا إن اليابان ستشكل قوات شبه مشاة البحرية تؤدي مهام الاستيلاء على الجزيرة والدفاع عن الجزر في جنوب غربي اليابان. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نظرا للأسباب التاريخية والتوجهات السلبية للحكومة اليابانية في مجموعة من القضايا في الوقت الراهن، يتابع المجتمع الدولي عموما والدول المجاورة لها خصوصا بكل اهتمام التحركات اليابانية في المجالات العسكرية والأمنية وفي المناطق المحيطة بها. ونأمل من الجانب الياباني الوفاء بتعهداته بتحقيق التنمية عبر طرق السلمية، ولعب دور إيجابي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

س: يرى بعض المسؤولين من الدول الغربية أن الخطوات الروسية تخالف القانون الدولي، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أوضحت يوم الأمس في تصريحاتي بشكل كامل الرؤية والموقف الصيني من الوضع الراهن في أوكرانيا، وفرجاء إطلاعها مرة أخرى.

وأود أن أشير إلى أننا ندرك التاريخ المفصل والواقع المعقد للقضية الأوكرانية. إن تطور الوضع في أوكرانيا إلى هذا الحد الذي نراه اليوم له أسباب. ونأمل من الأطراف المعنية دفع الحوار والتشاور لحل الخلافات المعنية حلا سياسيا، بما يتجنب تصعيد الموقف، ويصون سويا السلام والاستقرار في المنطقة.

س: إن بعض الحكومات الأجنبية لم تصنف في بياناتها الحادث الذي وقع في مدينة كونمينغ كحادث إرهابي، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الوقائع الدموية فرضت نفسها أمام الجميع. وإن عناصر العنف والإرهاب خالون من الإنسانية. غير أن كل الذين يقفون إلى جانب العدالة في العالم هم أصحاب الضمير. ونأمل من المجتمع الدولي إطلاق صوت واحد واتخاذ خطوة واحدة ضد هؤلاء العناصر الإرهابية، لأنهم آفة للبشرية جمعاء.

س: هل يرى الجانب الصيني أن حادث "1 مارس" له علاقة مع الحركات الإسلامية خارج الصين؟

ج: أجبت على السؤال ذي الصلة توا. وأود أن أؤكد مجددًا على أن التحريات والتحقيقات حول هذا الحادث ما زالت جارية، وأعتقد أن الحقيقة ستظهر أمام الجميع في نهاية المطاف. بما أنك أشرتَ إلى دين بعينه، فأود الإشارة إلى أن العناصر الإرهابية بهذا الدم البارد وبهذا القتل اللاإنساني يقفون ضد جميع الأمم وجميع الأديان، وهم أعداء لجميع الإنسان في العالم.

س: إن بعض الحكومات الأجنبية لم تذكر "الهجمات الإرهابية" في تصريحاتها بشأن أعمال العنف الإرهابية التي وقعت في مدينة كونمينغ بمقاطعة يوننان يوم 1 مارس، فهل يرى الجانب الصيني ذلك "ازدواجية المعايير"؟

ج: قد أجبت على السؤال المماثل. وأود أن أذكرك بأن المجتمع الدولي الآن، سواء كان على مستوى الحكومات الأجنبية أو على مستوى المنظمات الدولية، يعبر عن إدانته الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية البشعة. وما زال المجتمع الدولي يعرب بشكل أو بآخر عن غضبه وإدانته الشديدة لهذا الحادث ويقدم صادق المواساة إلى الحكومة الصينية والشعب الصيني وخاصة لذوي الضحايا والمصابين. وهذا يمثل التيار السائد في المجتمع الدولي، ويعتبر الصوت الإنساني وضمير الإنسان.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة